من هم ( طلاب الظل ) مجموعة جواسيس الكيان الصهيوني الجديدة ويدرسون في مدرسة ثانوي بالجولان المحتل ؟

شكل يوم الثامن من ديسمبر الماضي تاريخا مفصليا لنشاط الكيان الصهيوني في الداخل السوري فيعد وصول الجماعات المسلحة بقيادة هيئة تحرير الشام الي سوريا بمثابة مصباح علاء الدين في يد نيتنياهو فهو اجهز علي الجولان وضيع جهود الدولة السورية وبطولاتها في حرب اكتوبر 1973 وتم لتل ابيب احتلال قرابة 700 كم مربع وتحقق لهم المراد من الوصول الي قمة جبل الشيخ اعلي نقطة مشرفة علي الجغرافية السورية واللبنانية معا وبعدها مصادر المياة في الجنوب السوري وامعانا للسيطرة والهيمنة جمعت الاجهزة الامنية الصهيونية الجيل الجديد من جواسيسهم في مدرسة ثانوية في كاتسرين بالجولان المحتل .

يقول الكاتب والمحلل السياسي فراج اسماعيل الخبير في شؤون الشرق الاوسط ان المصطلح الجديد الذي حرصت يديعوت احرونوت الاسرائيلية علي استخدامه في الايام الاخيرة هو ( طلاب الظل ) علي الجيل الذي يجري اعداده وتدريبه علي جواسيس الموساد والاجهزة الامنية الاخري في تل ابيب مثل الشين بيت والشاباك ويجري تجميعهم من كافة مناطق الكيان في مدرسة ثانوية بمنطقة كاتسرين بهضبة الجولان المحتل للتحضير لأدوار مستقبلبية في المخابرات الصهيونية وجري اختيارهم من سن مبكرة بداية من الصف التاسع ويتم اختيار الطلاب المتجهين الي وكالات الاستخبارات الاسرائيلية الرئيسية سواء كان الموساد او الشين بيت ويتم تسجيلهم في برنامج النخبة ( اوديم ) ويتم التعرف عليهم بحروف رمزية مشفرة بدلا من اسمائهم الحقيقية .

واشار اسماعيل ان هذا البرنامج المخصص لتدريب رجال الظل الصهيوني الجدد يوصف هذا البرنامج الذي تديره بشكل مشترك وزارة الدفاع ووزارة التعليم والجيش والموساد والشين بيت بأنه جوهرة القيادة في الساحة التكنولوجية وهو الذي انشائه مهندسو مبادرات النحبة الاخري للمجندين العسكريين المستقبليين .

واضاف اسماعيل ان حكومة نيتنياهو وامعانا في تشجيع الوافدين الجدد الي عمل الظل او المخابرات الجديدة في قلب الجولان السوري المحتل والذين يجري تدريبهم في مرحلة عمرية مبكرة من خلال تدريبهم تدريبا متقدما ويحصل من خلالها الخريجون علي شهادات في الهندسة الكهربائية الي جانب التدريب المتخصص والمشاركة في المشاريع التكنولوجية المتطورةوبعد ذلك سيقضون ست سنوات من الخدمة العسكرية للتحضير لأدوار قيادية في مجال التكنولوجيا داخل الشاباك والموساد وكافة اجهزة المعلومات داخل الكيان المحتل وهو ما يسهل مهمة الانقضاض علي الدول العربية واحدة تلو الاخري حسب خطة نيتنياهو .