النهار
الخميس 9 يناير 2025 08:47 صـ 10 رجب 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
ليفربول يخسر ضد توتنهام 1 - 0 فى ذهاب نصف نهائى كأس الرابطة وفاة شخصين وإصابة 7 في حادث بين سيارة وتوك توك ودراجة نارية بكفر طنبدي في المنوفية بازل السويسري يغازل محمد صلاح بعد تأخر تجديد عقده مع ليفربول برشلونة يتأهل إلى نهائى كأس السوبر الإسبانى بفوزه على بيلباو 2-0 توتنهام يوضح الحالية الصحية للاعبه بينتانكور فنزويلا تقطع علاقاتها الدبلوماسية مع باراجواي رئيس البرلمان العربي يدين نشر حكومة كيان الاحتلال لخرائط تزعم أنها تاريخية والدعوات التحريضية لضم الضفة الغربية وإبادتها قطر تدين بأشد العبارات نشر حكومة الاحتلال خرائط تزعم أنها تاريخية لإسرائيل نائب رئيس جامعة الأزهر لشئون التعليم يتفقد لجان امتحانات كلية الإعلام رئيس جامعة الأزهر يزور الدكتور خالد الدرندلي رئيس جامعة الزقازيق ويشيد بالتعاون المشترك مركز شباب ناصر بأسيوط يضم لاعبًا محترفا في الستينيات من عمره ”ICT Misr” تفوز بجائزة ”Veritas” كشريك استدامة الأعمال خلال 2024

مقالات

تامر عبدالقادر يكتب للنهار: وجبات اليوم الواحد .. أم تأمين دائم للغذاء؟

النائب تامر عبدالقادر
النائب تامر عبدالقادر


هل تمثل حالة الحراك التي شهدها الشارع المصري على مدار الأيام القليلة الماضية عنوانًا لبداية جديدة للحياة السياسية في مصر؟ وهل يحتسب الإقبال الكبير على مكاتب الشهر العقاري بالمحافظات، لتحرير توكيلات تأسيس حزب الجبهة الوطنية الجديد، نجاحًا مبكرًا لكيان سياسي وليد؟.

الحقيقة، هي أن الشعب المصري ليس له «كاتلوج»، فهو يتأثر بالأزمات، ويشكو ضيق الحال، ويصرخ، ويتألم، وإذا ما احتاج إليه الوطن، تجد بركانًا يثور، وينتفض زاحفًا خلف أي كيان يراه استكمالا لمنظومة تقوى بها العلاقة الراسخة بين الوطن، والشعب الذي يفرح لانتصار وطنه، ويبكي ويتألم عندما يجده يعاني لتوفير الأمان لأبنائه.

الحياة السياسية في مصر، كالإنسان الجريح، الذي تأثر كثيرًا من منعطفات الماضي، وكانت كل هزة تواجهه تشد من أزره أكثر من تأثره بها، والآن يتعافى ويستعيد قوته بكيان سياسي يولد كبيرًا، شامخًا بنخبه ورموزه أصحاب الفكر والرؤى، الساعين نحو إصلاح الطريق وتطبيق فكر جديد قد يضخ في شرايين الوطن ليغذي بنيانه ويعيد عافيته وينهض بأبنائه.

تختلف الآراء حول أيدولوجية وأهداف أي حزب سياسي، وقد تتفق نحو سياسات يراها البعض تنتهي بحزمة من الخدمات والمساعدات للمواطن، في وقت هو أحوج للدعم.

ويرى آخرون، أن دور الأحزاب السياسية، يقتصر على رسم السياسات الاقتصادية والاجتماعية والعامة، وتبني فكر إصلاحي، وترجمته لقوانين، ومتابعة تنفيذها لتحقيق نفس الأهداف، بل يزيد عليها أن الخدمات التي تتوفر قد تأتي نتيجة بنية اقتصادية، وإدارية جديدة، تغير المجتمع للأفضل، وتقوم سلوكياته.

وكلا الفكرين رغم اختلافهما، ينتهي بنتيجة قد تبدو واحدة لكنها تختلف في الحصاد .. إما
وجبات اليوم الواحد .. أوتأمين دائم للغذاء .