النهار
الجمعة 25 أبريل 2025 03:07 مـ 27 شوال 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
أسامة نبيه: جاهزون لأمم إفريقيا.. وقلة المحترفين لن تعوقنا عن التتويج باللقب وزير الشباب: لم نمنع أي شخص من الترشح في انتخابات اللجنة الأولمبية والاتحادات الرياضية منشور ساخر لـ عمرو أديب قبل لقاء الأهلي وصن داونز أحمد شوبير قبل لقاء صن داونز: يارب يكون يوم أهلاوي سعيد نجاح أطباء قصر العيني في استئصال جهاز منظم لضربات القلب وكابلات ملحقة به لمصابة بالتهاب بكتيرى وتجلط داخل الأذين الأيمن للقلب، باستخدام... قصر العيني منارة الطب النفسي في إفريقيا: مؤتمر دولي يبحث سبل الوقاية وعلاج الإدمان وتعزيز السياسات النفسية برعاية المحافظ.. بورسعيد التاريخية تطلق مبادرة لزراعة 1859 شجرة بونسيانا لإحياء تراث المدينة حفرة وسيجارة السبب.. حل لغز واقعة العثور على جثة تاجر مواشي بها حروق في قنا موعد مباراة الزمالك والمصري القادمة في الدوري الممتاز 2024-2025 والقنوات الناقلة حملة مكبرة على المنشآت الغذائية بمدينة شرم الشيخ طريقة تحضير الأرز بلبن بخطوات سهلة ولذيذة قناة مفتوحة تنقل مباراة الأهلي وصن داونز في نصف نهائي إفريقيا

مقالات

تامر عبدالقادر يكتب للنهار: وجبات اليوم الواحد .. أم تأمين دائم للغذاء؟

النائب تامر عبدالقادر
النائب تامر عبدالقادر


هل تمثل حالة الحراك التي شهدها الشارع المصري على مدار الأيام القليلة الماضية عنوانًا لبداية جديدة للحياة السياسية في مصر؟ وهل يحتسب الإقبال الكبير على مكاتب الشهر العقاري بالمحافظات، لتحرير توكيلات تأسيس حزب الجبهة الوطنية الجديد، نجاحًا مبكرًا لكيان سياسي وليد؟.

الحقيقة، هي أن الشعب المصري ليس له «كاتلوج»، فهو يتأثر بالأزمات، ويشكو ضيق الحال، ويصرخ، ويتألم، وإذا ما احتاج إليه الوطن، تجد بركانًا يثور، وينتفض زاحفًا خلف أي كيان يراه استكمالا لمنظومة تقوى بها العلاقة الراسخة بين الوطن، والشعب الذي يفرح لانتصار وطنه، ويبكي ويتألم عندما يجده يعاني لتوفير الأمان لأبنائه.

الحياة السياسية في مصر، كالإنسان الجريح، الذي تأثر كثيرًا من منعطفات الماضي، وكانت كل هزة تواجهه تشد من أزره أكثر من تأثره بها، والآن يتعافى ويستعيد قوته بكيان سياسي يولد كبيرًا، شامخًا بنخبه ورموزه أصحاب الفكر والرؤى، الساعين نحو إصلاح الطريق وتطبيق فكر جديد قد يضخ في شرايين الوطن ليغذي بنيانه ويعيد عافيته وينهض بأبنائه.

تختلف الآراء حول أيدولوجية وأهداف أي حزب سياسي، وقد تتفق نحو سياسات يراها البعض تنتهي بحزمة من الخدمات والمساعدات للمواطن، في وقت هو أحوج للدعم.

ويرى آخرون، أن دور الأحزاب السياسية، يقتصر على رسم السياسات الاقتصادية والاجتماعية والعامة، وتبني فكر إصلاحي، وترجمته لقوانين، ومتابعة تنفيذها لتحقيق نفس الأهداف، بل يزيد عليها أن الخدمات التي تتوفر قد تأتي نتيجة بنية اقتصادية، وإدارية جديدة، تغير المجتمع للأفضل، وتقوم سلوكياته.

وكلا الفكرين رغم اختلافهما، ينتهي بنتيجة قد تبدو واحدة لكنها تختلف في الحصاد .. إما
وجبات اليوم الواحد .. أوتأمين دائم للغذاء .