عارفة عبد الرسول تكشف تفاصيل مكالمتها مع مُعلمتها بعد نصف قرن: كنت زي الطفلة بتنطط من الفرحة
روت الفنانة عارفة عبدالرسول، قصة بشأن "صدفة غريبة" في أثناء تصويرها أحد الأعمال الفنية، كانت سببًا في أمر غير متوقع، وهو جمعها بمعلمتها عندما كانت في المرحلة الابتدائية. وكتبت عبدالرسول عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، إنها كانت في موقع تصوير أحد المشاهد أمس، عندما اقترب منها شاب يعمل في طاقم مساعدي الإخراج، وأخبرها بأنه من الإسكندرية، وفاجأها عندما قال لها "ممكن نطلع قرايب"، بسبب جدة زوجته.
قالت: "الشاب قالي جدة مراتي بتحبك قوي، وهي كانت مدرسة"، فيما يبدو أنه أرد أن يقولها لها إنها كانت مدرستها في الابتدائية، وهو ما اتضح في بقية الحوار الذي نشرته الممثلة.
تابعت: "قولتله جدة مراتك إزاي يعني، قالي اسمها وكانت مدرسة، قولتله أنا ماعرفش غير أبلة وديدة مدرسة الحساب بتاعتي في مدرسة القمر المنير لحد خامسة ابتدائي، فقالي هي، وابتسمت وقولت ياه ع الزمن".
استكملت: "اختفى شوية ورجع بالتليفون وأنا نزلت من الكرافان ماشية في الشارع رايحة اللوكيشن، أعطاني مكالمة على ودني وقالي أبلة وديدة، نطيت من مكاني وخدت التليفون وبكل حب وأدب وخشوع قعدت اصرخ أبلة وديدة، انتي أبلة وديدة، وهي تقولي متابعاكي من زمان، ربنا عوض صبرك خير يا أشطر تلميذة عندي".
اختتمت عارفة عبدالرسول: "أنا فضلت زي الهبلة أقولها ربنا يخليكي بركة إنك بخير، خلصت المكالمة وأنا فرحانة وعيني بتلمع، بصيت وألاقي اللوكيشن كله كان بيتفرج عليا، وقالولي الغريب إننا شوفنا الطفلة عارفة عبدالرسول، أيام حلوة ما تتقدرش".