النهار
الإثنين 6 يناير 2025 06:06 مـ 7 رجب 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
محافظ البحيرة تقدم التهنئة لراعى الكنيسة الإنجيلية بمناسبة عيد الميلاد المجيد محافظ البحيرة تقدم التهنئة بعيد الميلاد المجيد للآباء والرهبان بأديرة وادي النطرون محافظ البحيرة تقدم التهنئة لراعى الكنيسة الإنجيلية بمناسبة عيد الميلاد المجيد الصحة الفلسطينية: لا وجود لفيروسات خطيرة وانتشار الإنفلونزا الموسمية طبيعي الجيش اللبنانى يستعد لدخول بلدة الناقورة فى الجنوب بعد انسحاب جيش الاحتلال تواجد نجم بيراميدز وغياب لاعبي الأهلي عن التشكيل المثالي للجولة الرابعة بدوري الأبطال قصور الثقافة تحتفل بالعام الجديد مع أطفال معهد الأورام بسوهاج دعوات في فنزويلا لتولي الرئيس مادورو فترة رئاسية جديدة الرئيس عبد الفتاح السيسي يرعى احتفالية ”يوم الثقافة” لتكريم رموز الإبداع المصري بالاسماء : زعماء وقادة العالم وكبار رجال الاعمال الذين حجوا الي مقر ترامب في فلوريدا محافظ البحيرة: مصر نموذج فريد للتعايش والمحبة والتلاحم الوطنى رئيس جامعة المنوفية يقدم التهنئة لأقباط مصر بعيد الميلاد المجيد

حوادث

محكمة النقض تحدد جلسة 27 ديسمبر لنظر طعون المتهمين بإنهاء حياة طبيب الساحل الدكتور أسامة صبور

حددت محكمة النقض المصرية جلسة 27 ديسمبر المقبل للنظر في طعون المتهمين الثلاثة بإنهاء حياة الدكتور أسامة صبور، طبيب الأسنان المعروف في منطقة الساحل بالقاهرة. وكان هؤلاء المتهمون قد صدرت ضدهم أحكام بالإعدام والسجن المشدد لمدة 15 عامًا، على خلفية قتلهم للطبيب الشاب بطريقة بشعة في وقت سابق من العام الحالي.

وكانت محكمة الجنايات قد أصدرت في وقت سابق أحكامًا بالإعدام على اثنين من المتهمين، فيما تم الحكم بالسجن المشدد 15 عامًا على المتهم الثالث، وذلك بعد اتهامهم بالقتل العمد والسرقة.


كانت جهات التحقيق قد أمرت بإحالة المتهمين في القضية إلى محكمة الجنايات؛ بعدما انتهت تحقيقاتها معهم إلى ثبوت اتهامهم بجناية إنهاء حياة طبيب بشري عمدًا مع سبق الإصرار، والمقترنة بجنايات “خطفه بالتحايل، وسرقته بالإكراه، واحتجازه دون وجه حق، وتعذيبه”؛ لرغبتهم في الاستيلاء على أمواله، بعدما أوعز إليهم الطبيب المتهم بذلك، لمعرفته بالمجني عليه، وعلمه بثرائه.

وانتهت تحقيقات النيابة العامة إلى أن المتهمين الأول والثاني قد تخلصا من الطبيب المجني عليه والذي كان على علاقة زمالة بالمتهم الأول عمدًا مع سبق الإصرار، واشتركت المتهمة الثالثة معهما في ارتكاب الجريمة بطريقي الاتفاق والمساعدة، حيث أعد المتهمان مقبرة له في عيادة الطبيب المتهم وجهزا فيها عقاقير طبية وفرتها المتهمة الثالثة لهما لحقن المجني عليه بها حتى الموت.

ولكي ينقلوه إلى تلك المقبرة استدرجوه بداية إلى وحدة سكنية استأجروها، حيث اتصلت المتهمة بالمجني عليه وأوهمته بحاجة والدتها لتوقيعه كشفًا طبيًّا منزليًّا عليها لكبر سنها وضعفها، فاستجاب لادعائها، والتقى- كما اتفقت معه- بالمتهم الثاني الذي تظاهر له بنقله إلى حيث مسكن المريضة، فاستدرجه بذلك تحايلًا إلى الوحدة السكنية المشار إليها، والتي كان يتربص له فيها الطبيب المتهم.

وبعد وصول المجني عليه إليها؛ أجهز المتهمان عليه، وحقنه الطبيب المتهم بعقار مخدر، وتعديا عليه بالضرب وبصاعق كهربائي، وسرقا منه بالإكراه هاتفه المحمول ومبلغًا نقديًّا كان معه، وبطاقاته الائتمانية، ثم أحضرا كرسيًّا نقالًا، وتظاهرا- بعد غيابه عن الوعي- بمرضه، ونقلاه إلى العيادة التي فيها المقبرة التي حفراها سلفًا، فألقياه بها؛ بعد أن قيدا حركته بوثاق، وعصبا عينيه، وكمما فاه، وأمعنا في حقنه بجرعات إضافية من العقاقير المخدرة، قاطعين سبل الحياة عنه، قاصدين بذلك قتله؛ حتى أوديا بحياته، فواريا جثمانه بالتراب داخل المقبرة.

وأقامت النيابة العامة الدليل قبل المتهمين الثلاثة من شهادة ثلاثة عشر شاهدًا مثلوا أمام النيابة العامة، ومن إقرارات المتهمين الثلاثة التفصيلية في التحقيقات، والتي جاءت نصًّا في كيفية اقترافهم الجريمة والتخطيط والإعداد لها وتنفيذها، حيث انتقل المتهمون لتصوير محاكاتهم لهذه التفصيلات في مسرح الجريمة أمام النيابة العامة.

وأقامت النيابة العامة الدليل في القضية مما شاهدته من تسجيلات آلات المراقبة المحيطة بمسرح الجريمة، والتي رصدت واقعة استدراج المجني عليه إلى الوحدة السكنية ثم نقله إلى العيادة، فضلًا عما ثبت بتقرير الصفة التشريحية الصادر من مصلحة الطب الشرعي، وما ثبت من فحص محتوى هواتف المتهمين من أدلة رقمية.

وتتابع وحدة الرصد بإدارة البيان بمكتب النائب العام، اللغط الدائر بمواقع التواصل الاجتماعي حول القضية وما فيها من أدلة، والذي يقصد مروجوه من ورائه؛ تبديل الحقائق وتزييفها، ومحاولة التهوين مما انتهت إليه التحقيقات، والادعاء كذبًا، بأمور لا غرض من ورائها سوى تكدير السلم العام، وزعزعة ثقة المجتمع في سلطات التحقيق المعنية؛ مما يشكل جرائم جنائية ستتصدى النيابة العامة بحسم لمرتكبيها، بما خولها القانون من إجراءات.