النهار
الأحد 5 يناير 2025 10:51 مـ 6 رجب 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
المشدد 6 سنوات وغرامة 200 ألف جنيه لميكانيكى ومبيض محاره لإتجارهم في ميثامفيتامين بالجيزة الشوط الأول.. روما يتقدم على لاتسيو بثنائية بالدوري الإيطالي أول تعليق لـ علي ماهر بعد تعادل المصري مع الزمالك اليوم ”المؤبد” لعاطلين لإتجارهم في كوكتيل من المواد المخدرة بالمنيرة الغربية ”محافظ القليوبية” يشهد قداس عيد الميلاد المجيد بمقر الكنيسة الإنجيلية بقصر الدوبارة بالقاهرة تجارة الميثامفيتامين... تقود عاطل للسجن المشدد 6 سنوات وغرامة 100 ألف جنيه بالمنيرة ضبط 285 بطاقة تموينية في مخابز بلدي بالاسكندرية لتحقيق أرباح غير مشروعة السفير جمال عبد الرحيم متولي يؤكد أهمية الجالية المصرية في تعزيز العلاقات الثقافية والاجتماعية والاقتصادية بين مصر والنرويج سفير تركيا بالقاهرة صالح موطلو شن يزور مجموعة شركات شرباتي الاستثمارية التركية بمدينة السادات برفقة مجموعة كبيرة من الإعلاميين رئيس جامعة السويس يترأس لجنة اختيار القيادات الجامعية حماس توافق على قائمة إسرائيلية تضم 34 محتجزا وإسرائيل لا تتجاوب بشأن الانسحاب من غزة ترتيب جدول الدوري الإنجليزي بعد نهاية الجولة 20

حوادث

اللواء رأفت الشرقاوي: الجماعة المحظورة وراء ترويج شائعات خطف الفتيات والأطفال

اللواء رأفت الشرقاوي
اللواء رأفت الشرقاوي

قال اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية السابق للأمن العام إن الجماعة المحظورة وراء ترويج شائعات عن «خطف» الفتيات والأطفال وإن مقطع الفيديو المنتشر جرى إعداده باستخدام «الذكاء الاصطناعي».

نفت وزارة الداخلية، في بيان لها، ما وصفته بـ«شائعات روّجتها إحدى القنوات الموالية لجماعة الإخوان»، المصنفة رسمياً «جماعة إرهابية» منذ 2014، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تدّعي «وجود ظواهر جنائية وانتشار حالات خطف الفتيات والأطفال بالمعادي (جنوب القاهرة) والجيزة، على خلاف الحقيقة».

وأكدت الوزارة أن الفيديو المنشور تم بـ«استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي»، وأنه تبين من الفحص عدم ورود أي بلاغات بشأن ما تضمنه مقطع الفيديو المشار إليه، وجرى اتخاذ الإجراءات القانونية حيال القائمين على القناة المشار إليها لترويجهم «ادعاءات كاذبة».

كما طالبت «الداخلية» المواطنين بـ«عدم الانسياق خلف ما يتم بثه بمثل تلك القنوات» التي وصفتها بـ«المغرضة»، والتي تروج لـ«مخططات الجماعة الإرهابية، بهدف زعزعة الثقة في حالة الاستقرار الأمني التي تنعم بها البلاد».

ولفت اللواء رأفت الشرقاوي إلى الدور الفاعل الذى قام به الذكاء الاصطناعى فى الكثير من المجالات الحياتية بمستوياتها المختلفة لكنه، على الصعيد الآخر يشكل تهديدا قويا ووسائل ضغط، عندما تستغله الجماعات الإرهابية بوسائل مختلفة، لتهدد من خلاله الأمن القومى لبعض الدول ، هذه الرؤية المهمة، كانت محور مناقشات أعمال الملتقى السنوى لمراكز الفكر فى الدول العربية فى دورته الثانية، تحت شعار “نحو آلية عربية لمواجهة التهديدات الناتجة عن استخدام الذكاء الاصطناعى”، وذلك بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، بمشاركة العديد من رؤساء وممثلى مؤسسات ومراكز الفكر فى الدول العربية، والذى ناقش عبر جلساته أهم التهديدات الناتجة عن استخدام الذكاء الاصطناعى، وأسبابها وتأثيراتها، وكيفية التعامل معها، وطرح الوسائل المختلفة لتعزيز التعاون الدولى والإقليمى والعربى، بين مراكز الفكر لمواجهتها ومحاولة السيطرة والقضاء عليها.

وشدد مساعد وزير الداخلية السابق للأمن العام على أن العالم يشهد تطورا غير مسبوق فى مجال التكنولوجيا، وعلى وجه الخصوص تقنيات الذكاء الاصطناعى، والتى لديها قدرة فائقة على تغيير شكل العالم، حيث أصبحت تطبيقاته جزءا لا يتجزأ من حياتنا اليومية والذى بدوره يشكل ثورة تقنية، تفتح أمامنا آفاقا واسعة من الإمكانيات ، ومع هذه الفرص الكبيرة التى توفرها التكنولوجيا، تبرز أيضا تحديات خطيرة، يجب التعامل معها بحكمة ومسئولية، منها ما يتعلق بالأمن السيبرانى، والخصوصية، والتحكم الأخلاقى، واستغلال الجماعات الإرهابية لهذه التقنيات المتقدمة لزعزعة الأمن والاستقرار، سواء من خلال نشر الدعاية المتطرفة، أم استغلالها فى تضليل الرأى العام عبر تقنيات، مثل التزييف العميق، أو استخدامه فى التخطيط للهجمات واختراق الأنظمة، أو تنفيذ هجمات متقدمة باستغلال الطائرات المسيرة.

وأضاف: "في الوقت الذي يلعب فيه الذكاء الاصطناعي دوراً واعداً في دعم الجوانب الاقتصادية والاجتماعية، تتوالى التحذيرات من أن يصبح وسيلة لنشر الإرهاب باستغلال الجماعات المتطرفة للتقنيات التكنولوجية الحديثة، لتنفيذ هجمات عابرة للحدود وتكثيف الهجمات الإلكترونية على البنية التحتية والمنشآت الحيوية في دول العالم، ما يسهل عملية انتشار التطرف بشكل أوسع وأسرع وتجنيد عناصر لصفوف هذه الجماعات من مناطق يصعب الوصول لها ، تنبع المخاوف من تمكن الجماعات المتطرفة مثل “داعش” و” الإخوان” في السنوات الثلاث الماضية، من استخدام التكنولوجيا في التواصل بين أعضائها ونشر محتوى متطرف، بهدف إثارة الذعر بين مستخدمي هذه التطبيقات واستقطاب عناصر لصفوفها عبر التطبيقات باستغلال خوادم ومحركات الإنترنت وبعض التطبيقات المشفرة".

واستكمل: مع تطور تطبيقات الذكاء الاصطناعي في قدراتها على قراءة الأفكار وتحليل البيانات والخوارزميات واستخدام بصمات الوجه والصوت في التعرف على الأشخاص، ارتفعت حدة المخاوف من تمكن التطرف العابر للحدود على الربط بين الأفراد والأفكار وتكوين شبكة تطرف دولية تسهل عملية استهداف الأشخاص والأماكن من قبل الجماعات المتطرفة.

ويتشكل خطر استخدام الجماعات المتطرفة لوسائل تقنية متطورة في جمع معلومات عن الدول واختراق شبكة البنية التحتية لمؤسساتها، ما يمكن هذه الجماعات من نشر معلومات كاذبة وتعطيل هذه الشبكات والحصول على بيانات استخباراتية وعسكرية ويعرض أمن الدول لخطر كبير، إضافة إلى غياب القوانين الدولية لتنظيم عمله وضوابط الاستخدام والالتزام بقواعد الشفافية في الكشف عن العاملين بهذه التكنولوجيا، بجانب مراجعة تشريعات مكافحة الإرهاب والربط بينها وبين التشريعات المنظمة للتقنيات التكنولوجية الحديثة.

كما يسهم الذكاء الاصطناعي في تزييف الصوت والصورة في الفيديوهات، ما يسهل نشر معلومات مفبركة من قبل الجماعات المتطرفة لاستخدامها في نشر الفزع بين مستخدمي الإنترنت، واستغل بعض المتطرفين التلقين الإلكتروني لتحريض الذئاب المنفردة على تنفيذ عمليات إرهابية، وقد يتجه المتطرفون لاستخدام الروبوتات والسيارات ذاتية القيادة والطائرات المسيرة لشن هجمات واسعة النطاق.

وقال اللواء رأفت الشرقاوي إن تجربة توظيف الجماعات المتطرفة للثورة الرقمية على مدار السنوات الماضية، مكنتها من نشر أفكارها بشكل واسع عبر تطبيقات الاتصال والمدونات ومن بعدها مواقع التواصل الاجتماعي، ودعمت قدرتها في تبادل المحتوى وخلق متطرفين افتراضيين والتدريب والتجنيد ونشر الدعاية المتطرفة، ما يرجح احتمالية استفادة هذه الجماعات من عالم الميتافرس وتطور الذكاء الاصطناعي في شن هجمات إلكترونية والحصول على تمويلات جديدة.

ووجه مساعد وزير الداخلية السابق للأمن العام رسالة تحذيرية شديدة اللهجة قائلا: "انذار لكل من تسول له نفسه فى إرتكاب أى نوع من الجرائم الجنائية أو السياسية - لدى أرض الكنانة - التى قال فيها المولى " ادخلوا مصر أن شاء الله أمنين " جهاز شرطة من أفضل أجهزة الشرطة بالمنطقة بل لا نبالغ أذا قلنا فى العالم ، استعانوا بالخالق اولا ، وبجهودهم ثانيآ ، وبالتقنيات الحديثة ثالثآ، وبخبراتهم المشهودة للقاصى والدانى رابعآ ، ووصلوا إلى معدلات عالمية فى ضبط الجريمة ، لذلك فكر جيدا ، أو لا تفكر ابدآ فأنك ستضبط لا محالة أين ذهبت أو اختفيت".

موضوعات متعلقة