«رسام النار».. «إبراهيم أبو مبارك» فنان مصري يبدع في الرسم باللهب على الورق

إبداع تخطى حدود الموهبة برسم من النار والتحكم فى اللهب، فكرة رسم جنونية جذبت أنظار كل من يراها، وبلوحات كقطعة من الخيال تصطحبك إلى عالم الفن والإبداع، بإصراره وعزيمته وحبه للرسم، وعلى الرغم من عدم اكتشاف موهبته فى سن صغير، لكنه استطاع أن يضع بصمته فى عالم الفن التشكيلى والرسم بالنار.

"إبراهيم أبو مبارك" والملقب برسام النار، اكتشف موهبته عن طريق الصدفة وهو فى سن الـ18 عامًا، من خلال رسمة كرتون على جروب مدرسته، وأعجب بالرسمة وحاول تقليدها لكنه فشل فى بداية الأمر، ولكن الآن تطورت موهبته إلى حد كبير وانفرد بالرسم بالنار والدم والكركدية والقهوة وغيرهم.

رسم بالنار والدم والعسل.. "أبو مبارك" رسام من العيار الثقيل

التقت "النهار" مع الفنان الشاب إبراهيم أبو مبارك، ابن محافظة كفر الشيخ، وصاحب الـ21 عاما ليتحدث عن موهبته فى الرسم وابتكاره قلما يرسم بالنار، قائلاً: لم أكن أعلم بأننى موهوب بالرسم، واكتشفت موهبتى عن طريق الصدفة وأنا بعمر الـ18 عاماً وحينها كنت فى الصف الثانى الثانوى، وكان هناك جروب للدفعة ونشر عليه رسمة كرتون أعجبتنى، وقررت رسمها ولم أنجح في رسمها إلا فى المرة الثالثة، ومنذ ذلك الوقت قررت أن أرسم باستمرار واتعلم كثيراً.

وتابع "أبو مبارك" فكرتى بالرسم باستخدام جاءتنى من خلال رسمى المستمر وبسبب ذلك اكتشفت أن الورق عندما يصل لدرجة حرارة معينة يتغير لونه، ولذلك استغليت الفكرة وصنعت قلماً من اكتشافى وأرسم به من خلال توجيه النار على مكان محدد، وأصبحت أول فنان يرسم بالنار واللهب فى مصر والوطن العربي، ولذلك لقبت برسام النار، وقمت بإثبات ذلك فى أكاديمية البحث اللعلمى، بأول نموذج بالرسم بالنار على الورق.

نحت على سن القلم و رسم على حبوب الأدوية والدم

وأكمل "رسام النار" أعشق الرسم بطرق مختلفة وأخرج بفن جديد ومنفرد، فلم يعلمنى أحد الرسم بل علمت نفسي وتطورت ورسمت بخامات غير تقليدية والدم والنار والكاركدية والأسلاك الملونة والقهوة والعسل والموز بالإضافة إلى رسومات الحائط وزيت الأكريليك والشاى والنحت على سن القلم وحبوب الأدوية وغيرهم.