«عموري».. منشد ديني بصوت من الزمن الجميل وبعضلات بيج رامي
حفظه لكتاب الله جعله يتشبع بتعاليم الدين، ليستغل موهبة صوته العذب فى الإنشاد الدينى، متخذًا طرقًا لإصلاح بنيانه من الداخل بذكر الله والرسول ومن الخارج بممارسة كمال الأجسام ليتوج بطلا ببرونزية عروس البحر المتوسط.
حب الرياضة وحفظ القرآن الكريم بجانب دراستة أصبحت كدرجات لسلم الإبداع بالإنشاد الدينى واتقان مخارج الحروف الصوتية، عاشقا للنقشبندى والفشنى ساعيا وراء طريق النور والمدح، بر والدته أولى خطوات نجاحه وإصراره على تغير نمط حياته للأفضل سهل طريق نجاحه وإبداعه بصوته الروحاني فى الإنشاد الديني.
إنشاد دينى وكمال أجسام أحلام إسكندرانى لطريق النور والمجد
والتقت عدسة "النهار" مع المبدع بالإنشاد الدينى وبطل كمال الأجسام "عمر محمد إبراهيم" وشهرته "عمورى" صاحب الـ 24 عاما وابن محافظة الإسكندرية، ليتحدث عن رحتله مع موهبته فى الإنشاد الديني وحلمه ليكون من كبار المنشدين بالوطن العربي.
وقال: "اعشق الإنشاد الديني وأول من اكتشفت موهبة صوتى هى والدتى وشجعتنى لأسلك طريق الإنشاد الديني، وعلى الرغم من صعوبة الحياة وضيق وقتى بين دراستى بالجامعة وعملى كفنى طباعة إلا أننى لم أنسى حفظ كتاب الله وتعلقى بالإنشاد الدينى".
وأضاف عمورى: "اخترت استغلال موهبتى فى مدح الرسول والإنشاد لأفيد نفسي والمجتمع من أجل كسب الآخرة قبل الدنيا، وتعلمت أن أكون ناجحاً من خلال الطريق لنور الله فدائماً الله يلهمنى ويساعدنى، ولم التفت يوماً للأمور السلبية بل كنت اغيرها للأفضل من خلال العزيمة وعملت على تطوير موهبتى".
النقشبندى والفشنى مثله الأعلى..وطريق من الظلمات إلى النور غير حياته لمنشد شاب
وتابع "المنشد السكندري": "اعتبر المشايخ النقشبندى والفشنى ومشارى راشد من أكثر الشخصيات المؤثرة فى حسى الإبداعى فى الإنشاد الديني، ومن أهم أهدافى فى الحياة أن أكون من أكبر المنشدين فى الوطن العربى، أما الجانب الرياضى فى حياتى هى لعبة كمال الأجسام فأنا أمارسها وحصلت على برونزية محافظة الإسكندرية والمركز الرابع بالقاهرة، وهذه من الجوانب الإيجابية التى تحفزنى".
واختتم: "أوجه نصيحة للشباب بأن يسعوا فى طريق تطوير أنفسهم ومكانتهم بالمجتمع حتى من خلال الاشياء البسيطة بعد التوكل على الله سبحانه وتعالى، كما انصحهم بعدم النظر إلى الصعوبات بل يسعوا لتخطي كا ما يعيق الحياة نحو الأفضل".