بأشعة غروب الشمس.. إسراء تبتكر أحدث تقاليع الرسم على شاطئ البحر
جاءتها فكرة الرسم بأشعة الغروب وهى تقضى إجازتها الصيفية على شاطئ البحر، فانجذبت لغروب الشمس وقررت رسم وجه أسد تغرب الشمس من رأسه، كل هذا بعد وقت طويل من الرسم على الورق وتفريغه من زوايا لتتناسب مع الإضاءة، واحتاج الرسم 4 أيام من المجهود لتخرج الرسمة كما تخيلتها.
والتقت عدسة "النهار" بالفنانة التشكيلية "إسراء حسنين" ابنة قرية "ميت نما" بمركز قليوب، محافظة القليوبية، لتروى رحلتها مع الرسم والفن التشيكيلى، قائلة: عمرى 30 عاماً وتخرجت في كلية التربية قسم علم النفس، بدأت مشوارى الفنى منذ طفولتى لأن الله منحنى موهبة الرسم، ولكننى كنت أعشق تدوير بقايا الأكل واستخدمها فى رسوماتى، وفى هذا الوقت لاحظت والدتى بأننى أحب الرسم من خلال تشكيلى رسومات من بقايا الطعام، ودعمتنى والدتى وجلبت لي اسكتشات للرسم وألوان لتشجيعى.
وأكملت الرسامة كنت أقوم بأخذ بقايا أطباق الفلين للجبنة، وأشكلها كبرواز وزجاجات الدواء أحولها لفازة ورد، وعلى مر السنوات بدأ رسمى وشغفى يتطور، وتعلمت كافة أنواع الرسم واستخدمت القهوة والملح والتوابل والجيلى والنيوتيلا والشاى فى رسوماتى، ولم تقتصر موهبتى على الرسم فقط، بل تعلمت تصميم الجرافيك والتصوير وهذا ساعدنى كثيراً وكان أحد أسباب اتساع آفاقى ونظرتى الفنية.
صعوبات الرسم مع إسراء ببقايا الطعام
أضافت إسراء بأنها ترسم بطرق غير تقليدية وهذا يتطلب تركيز وتقابل صعوبات، قائلة: عندما ارسم بالشاى والقهوة والنسكافية والنيوتيلا يتطلب منى الدقة وضبط قوام النيوتيلا، ما أننى أقوم باستخلاص ألوان طبيعية من البقدونس والرمانة وهريسة الشطة، نوع رسمى أعتبره مغامرة يجب على اكتشافها، ومن أصعب أعمالى والمحببة لقلبي هى تجسيد الحرم المكى ورسم 20 معلماً أثرياً فى لوحة واحدة بالقهوة.
وتابعت رسامة القهوة والتوابل أحلم بالعالمية، وأن تصل رسوماتى وتنتشر حول العالم، وأن يكون لدى معارض بجميع الدول ووكالة تضم أغرب المواهب بالعالم، وسأعمل على تحقيق هذا الحلم جاهدة للوصول إليه.