خبير الآثار محمد مصطفي: 448 قطعة المضبوطة مقلدة ومزيفة وصنعت للاحتيال على الأجانب

سارعت المواقع والصحف بنشر خبر سرقة 448 قطعة آثار غارقة من ميناء ابو قير وأن المضبوطات تعود للعصرين اليوناني والروماني، كما أنها ضمن الآثار الغارقة، وأن اللصوص قاموا بالغوص تحت قاع البحر لنهب الآثار الغارقة بمدينة الإسكندرية، إلا أن الأمن المصري كان لهم بالمرصاد.
ولكن بعد التحريات والمعاينة اثبتت عدم صحة ماتم نشره ،علما باعتراف المتهمين بحيازة قطع الأثرية بقصد الاتجار.
وفي تصريح خاص للدكتور محمد مصطفي خبير الاثار والمدير بقطاع التوثيق للاثار بالإسكندرية، ان كل هذا عاري تماما من الصحة ،وأن القوات البحرية بالإسكندرية تمنع الغواص بلا تصاريح أمنية، ولا يمكن استخراج قطعة واحدة غارقة من تحت المياه ،وأن جميع القطع مقلدة ومزيفة وواضح عليها طبقات الورنيش لاكتسابها لون مائل للاخضرار ،اعتبارا انها لها آلاف السنوات غارقة.
وبعد التحقيقات كشفت أنه توجد شركة علي مدخل بوابة الإسكندرية غير مرخصة تخصصت في تصنيع القطع الأثرية المقلدة وتباعها لم يرغب في اقتناء القطع .
وصرح الدكتور عبد الحميد عبد المجيد مدير الآثار الغارقة في مصر ،أنه في الفترة الأخيرة اكتشف بيع قطع أثرية في أماكن متفرقة بمبالغ خيالية ،وبعدالكشف عليها وجدنا انها مزيفة ويمكن أن يكشفها اي اثري أو متخصص ،وتباع من لديهم هوس امتلاك الآثار والاحتفال بجزء من التاريخ ،خاصة من الأجانب، بعضهم للتجارة في بلده والآخر للاقتناء للقطع نفسية ،ويتروح سعى بيع القطعة من ٣٠٠ ألف جنية لحد مليون جنية
وقد تمكنت الأجهزة الأمنية من القبض علي المتهمين بحيازة القطع الأثرية المزيفة بقصد الاتجار.
وبمواجهة المتهمين، اعترفا بحيازتهما للقطع الأثرية بقصد الاتجار، والتي صنعت بغرض النصب والاحتيال علي الأجانب ورجال الأعمال.