هل تلعب ايادي ايران في اللاذقية وطرطوس لزعزعة استقرار سوريا الجديدة
في اعقاب خسارة ايران نفوذها القوي في سوريا الاسد والذي امتد لعقود طويلة وفي اعقاب هروب الاسد المخزي في ظلمة الليل الي روسيا وجدت ايران نفسها معزولة ومطرودة من سوريا خاصة بعدما اعلن الرئيس الروسي بوتين ان القوات الروسية في سوريا ساعدت في انقاذ وخروج 4000 جندي من الحرس الثوري الايراني من الداخل السوري وقتها بداءت الاشارات تخرج من الداخل الايراني تارة بأن ايران تحتفظ باتصالات مع الادارة الجديدة في سوريا وتارة علي لسان المرشد ووزير خارجيته بنبرة تهديد ووعيد.
يقول الدكتور حسين العدوان استاذ وخبير العلاقات الدولية الاردني ان منهج ايران في الهيمنة والسيطرة علي سوريا لم تنساه ابدا وهو ما ظهر جليا في تصريحات مرشد الثورة الايرانية خامنئي او وزير خارجية ايران عباس عراقجي والذي تحدث فيها عن حتمية وجود فئة مناوءة للسلطة الجديدة وتحذير السلطة السياسية في دمشق من التعدي علي ابناء الطائفة العلوية ومن مغبة وصول احداث العنف الي كافة مناطق الساحل السوري بأكمله.
واضاف العدوان ان اشعال النار في شجرة عيد الميلاد في حمص والتعدي علي محلات ومنازل للعلويين في قرداحة وطرطوس يؤشر علي ان تهديد ايران له نتائج ملموسة علي الارض.
وأشار العدوان ان اسرائيل تعبث بقوة في مناطق الجولان والجنوب السوري وتعمل علي تحويل مصادر المياة الي طبرية وايران لها ايدي خفيه تعبث في الساحل السوري بقوة .