الشيف «شيماء» أسطورة الطبخ.. عشق الطفولة جعلها ملكة المحاشى والبداية من البيت

تتعدد المواهب وتختلف الشخصيات، فلكل منا موهبة حباه الله بها ومن هنا يبدأ البعض بتطويرها واستغلالها فيما هو صالح لمعيشته، وهذا ما فعلته "شيماء حسين" والملقبة بين زبائنها بملكة الطبخ وأسطورة المحاشى، فعشقها للمطبخ منذ طفولتها جعلها تتشبع من الخلطات السرية للمأكولات والتى عملت على تطويرها وحولتها لمشروع للرزق الحلال.

بدأت بمنيو 4 أصناف ولقبت بملكة المحشى.. قصة كفاح الشيف شيماء حسين

التقت عدسة بوابة "النهار" مع الشيف "شيماء حسين" لتروى مشوارها فى عالم الطبخ الذى بدأ بموهبة وانتهى بالاحترافية، قائلة: أعشق الطبخ والوصفات منذ صغرى، ودائماً أرى سيدات المنزل بأنهم أقوياء ولهم نكهة خاصة بعمل المأكولات، إلى أن تزوجت وأصبحت أم لـ3 بنات، وفكرت فى عمل مشروع لأكلات المنزل وأعلنها لأصدقائى وجيرانى.

وتابعت "شيماء" بدأت المشروع وعملت جروب على الفيسبوك لعرض وصفاتى، ومن هنا بدأت تأتينى الأوردرات من الزبائن وأعجبوا بطعم المحاشى والوصفات، ولقبونى بملكة "المحشى"، وفى البداية بدأت بمنيو 4 أصناف، ومع تشجيع العملاء كبرت المنيو، ثم اتجهت لأخذ كورسات لأطور من طريقة طبخى ووصفاتى، ومازالت أتعلم فبحر العلم لم يجف.

وأكملت واجهت صعوبات كثيرة فبداية مشروعى كانت من المنزل ونجاحى لم يكن سهلاً خاصة أن هناك المئات من السيدات التى تعرض وصفاتها على منصات التواصل الاجتماعى، لكن بفضل الله استطعت أن أنجح وأتوفق فى المجال، بالإضافة لدعم زوجى وأهلى وأصدقائى والكثير من محبينى، وقدمت أكثر من برنامج تلفزيونى على قناة الشمس والفضائية المصرية والحدث اليوم وغيرهم.

وأضافت: أحلم أن يصبح لدى أكاديمية طهى لتعليم الشيفات، وأصبح مقدمة برامج طبخ وأكون من أشهر شيفات العرب خاصة أنى تمكنت من عمل الأكلات الشرقية والغربية، ويوماً سأصل لهذا الحلم، وأدعوا السيدات أن يسعوا لعمل مشروعات صغيرة من المنزل دون استسلام.