تابلوهات خيالية..”آلاء” تحي التراث الأصيل ووجوه الفراعنة بفن الكولينج
أناملها كالعصا السحرية بمجرد لمسها للورق الملون تحوله إلى لوحة فنية تعجز العين عن ترجمتها بأنها مرسومة عن طريق طى الورق وهو ما يعرف بفن "الكولينج"، لتبدع حفيدة الفراعنة برسم وجه أجدادها القدماء بدقة لتفاصيل الملامح التى تكاد تنطق من شدة جمالها.
"آلاء شرارة" شابة مصرية وفنانة الكولينج المحترفة، سطرت أسمها فى الشرق الأوسط بتميزها بموهبة منفردة وهى التحكم فى طى الورق ودمجة مع موهبتها لتخرج لوحات فنية ليست مرسومة بالأقلام والألوان ولكن بالورق الملون وهذا ما ميزها لصعوبة هذا الفن ودقة تفاصيله.
من الفلسفة لفنانة الكولينج..آلاء شرارة
أسطورة طى الورق بالوطن العربي
والتقت عدسة النهار مع فنانة الكولينج "آلاء شرارة" صاحبة الـ28 عاماً وابن محافظة الجيزة، لتتحدث عن موهبتها فى تابلوهات طى الورق وتصميماتها التى أبهرت المترددين على المعارض المصرية والعالمية، والذين أعجبوا بجمال لوحاتها وفنها الراقى، قائلة: درست بكلية الأداب وتحديداً قسم الفلسفة، ولم تظهر موهبتى بهذا الفن إلا عن طريق شقيقتى التى كانت تدرس بكلية رياض الأطفال وبالصدفة تعرفت على الفن وأحببته ومن هنا بدأت مسيرتى بفن الكولينج.
وأكملت "آلاء" وبالفعل بدأت أتدرب تدريجياً على طي وقص الورق من خلال قنوات على اليوتيوب، وتأسست فى البداية عن طريق تقليد الأشكال ثم بعد ذلك صممت الرسومات والأشكال بنفسى وأقوم بتنفيذها، ومع الممارسة بدأت أتقن تكنيكات خاصة بى فى فن الكولينج وأصبح هو عالمى الخاص ومشروعى الذاتى بعدما تركت عملى كمعلمة بإحدى الحضانات.
وتابعت "فنانة الكولينج" شاركت بالعديد من المعارض وأعمل على تسويق منتجاتى للمعارض العالمية، واعتمد دائماً على اللوحات الفرعونية لأنها تظهر جمال فنى، وعلى الرغم من صعوبة تنفيذ التابلوهات والتى بعضها يستغرق أسبوع وأخرى تستغرق 3 أشهر، وأطمح أن يكون لدى براند مصرى عالمى وأشارك بمسابقات خارج مصر.