النهار
السبت 19 أبريل 2025 03:04 صـ 21 شوال 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
شيخ الأزهر ووزير التعليم يؤكدان ضرورة غرس القيم الدينية والأخلاقية من خلال المدرسة والمناهج التعليمية وفد سعودي رفيع المستوى في مكتبة الإسكندرية لجنة الإدارة المركزية بوزارة الشباب والرياضة تتابع المنشآت الرياضية بالدقهلية قفز من فوق السور.. ضبط ولي أمر بالمنوفية متهم بضرب معلم داخل المدرسة بالصور.. «الجريمة والعقاب.. ويوميات ممثل مهزوم» يحصدان جوائز الدورة الأولى من مهرجان الفضاءات المسرحية إجراء عملية قسطرة مخية ناجحة لإنقاذ حياة مريض مصاب بنزيف حاد بالمخ بمستشفيات جامعة المنوفية رفع 235 طن مخلفات بلدية بالمنصورة محافظ أسيوط يفتتح معرض بني عديات للحرف اليدوية ويوزع كراتين عرائس للفتيات ”غرفة الإسكندرية” تطلق ورشة عمل ” العوائد الاقتصادية لتسجيل شركات تكنولوجيا المعلومات” أدباء مصر والسودان يحتفون بإبداعات شاعر السودان الكبير محمد المكي ابراهيم في أتيليه القاهرة دوللي شاهين تطرح أغنية «ترتيلة اليوم علي خشبة الصليب» بمناسبة عيد القيامة المجيد.. فيديو رحاب الجمل تشارك في فيلم ”إن غاب القط” مع آسر ياسين

تقارير ومتابعات

”رسالة عيد الميلاد 2024 للأنبا نيقولا أنطونيو: دعوة للسلام والمصالحة في عالم مليء بالتحديات

نشرت الصفحة الرسمية للأنبا نيقولا أنطونيو، مطران طنطا والغربية للروم الأرثوذكس، ومتحدث الكنيسة الرسمي، ووكيلها للشؤون العربية، رسالة عيد الميلاد 2024 للبابا ثيودروس الثاني، بابا وبطريرك الإسكندرية وسائر أفريقيا.

وفي رسالته، أكد أن اليوم الذي يحتفل فيه المسيحيون بميلاد المسيح يملأ قلوبنا بالفرح ويبعث فينا رسالة السلام التي أعلنها الملائكة في مزود بيت لحم: "المجد لله في الأعالي وعلى الأرض السلام وفي الناس المسرة"، وأضاف أن ميلاد المسيح ليس مجرد حدث تاريخي، بل هو إعلان لحضور الله الخلاصي في العالم، حيث أن "الكلمة صار جسداً وحل بيننا". هذا التجسد يدعونا إلى علاقة أعمق مع الله.

وأشار البطريرك إلى أن السلام ليس مجرد غياب للصراع، بل هو سلام روحي ينبع من اتحاد الإنسان بالله، وهو أساس العدالة والحرية الحقيقية، السلام الذي يقدمه المسيح هو ثمرة المحبة والمصالحة، التي توحد العالمين وتشفي جراح البشرية. وأضاف أن السلام يتطلب نضالاً وتضحية يومية، ويجب أن يكون السلام الداخلي هو الأساس لتحقيق السلام الخارجي.

كما تناول الوضع العالمي الحالي، مشيرًا إلى أن الحروب والصراعات في مناطق مختلفة من العالم تؤدي إلى معاناة كبيرة. واعتبر أن هذه الصراعات تكشف عن التناقضات المأساوية في عالمنا، حيث يُنفق المال على الأسلحة بينما يعاني الكثيرون من الجوع والمرض، وأكد أن السلام الذي يدعونا إليه المسيح هو سلام حقيقي ينبع من المصالحة الداخلية مع الله ويؤدي إلى التعايش السلمي بين البشر.

وختم رسالته بدعوة لكل مسيحي لجعل سلام المسيح أسلوب حياة دائم، وأن نعيش بسلام داخلي يعكس في حياتنا اليومية ويُحدث تغييرًا إيجابيًا في المجتمعات.