النهار
الأربعاء 25 ديسمبر 2024 03:10 مـ 24 جمادى آخر 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
مستقبل وطن بالبحر الأحمر يعقد لقاء تنظيمي مع لجنة المشروعات بمجلس النواب بالغردقة فخر العرب اليوم 25 ديسمبر تاريخ ميلاد الرئيس الراحل ”محمد أنور السادات” بطل الحرب والسلام وصاحب انتصار أكتوبر تأجيل محاكمة مساعدة الفنانة هالة صدقي في ابتزازها لـ 15 يناير نقابة أسيوط تعقد اجتماعا لمناقشة المسؤولية الطبية والتعريف بملاحظات ومقترحات الأطباء نقابة أطباء الفيوم تعقد اجتماعاً لمناقشة مشروع قانون المسؤولية الطبية المرور تحرير ”26” ألف مخالفة تجاوز للسرعة المقررة رصدتهم الردارات المستحدثة فعل جرائم مرعبة... سفاح التجمع بمحكمة القاهرة الجديدة يترقب حكم الإعدام ”بقيمة 1.75 مليار جنيه ”.. بلتون تعتمد زيادة رأس المال لتعزيز خططها الاستثمارية الصحة تنظم ورشة عمل لتكثيف الحملات الإعلامية للتوعية بفيروس نقص المناعة البشري المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة رياض منصور يحصل على لقب دبلوماسي العام مجلس الوزراء يُرحب بطلب الأمم المتحدة رأي محكمة العدل الدولية بشأن التزامات إسرائيل بتسهيل وصول المساعدات للفلسطينيين تعرف إلى تفاصيل تجديد مسلسل Dune: Prophecy لموسم ثانٍ على HBO

عربي ودولي

أطفال قتلهم البرد ... بعد أن تحولت خيام النازحين لما يشبه الثلاجة!

أطفال قتلهم البرد ... بعد أن تحولت خيام النازحين لما يشبه الثلاجة!
أطفال قتلهم البرد ... بعد أن تحولت خيام النازحين لما يشبه الثلاجة!

مع حلول ساعات المساء، تُشغل الأمهات في خيام النازحين في احتضان أطفالهم، في محاولات يائسة لإكسابهم قليلا من الدفء في ظل تدني درجات الحرارة في هذه الوقت من العام.

حيثُ تحولت خيام النازحين لما يشبه الثلاجة فلا عوازل تقي من درجات الحرارة المنخفضة، فيتسرب الهواء البارد من ثنايا الخيام ليضرب بقسوة جلود الأطفال والصغار التي تتضاعف معاناتهم بسبب نوبات التشنج التي تلازمهم طوال الليل.

وأعلنت وزارة الصحة بغزة أن البرد القارس تسبب بوفاة أطفال نتيجة انعدام وسائل التدفئة. كان آخر هؤلاء الشهداء الطفلة الرضيعة عائشة صبح، والتي لم يتجاوز عمرها العشرين يوما، فارقت الحياة بعد أن تجمد الدم في عروقها بسبب تدني درجات الحرارة في الخيام، عندما عجزت والدتها عن توفير ملابس شتوية لها تقيها برد الشتاء. وتقضي معظم الأمهات ساعات الليل الطويل في تدفئة أطفالهم ، فمعاناتهم تتضاعف بسبب سلطات الاحتلال التي ضاعفت من هذه المعاناة، بعدم سماحها بإدخال خيام جديدة أو "كرفانات" يمكن أن تكون حلا بديلا، ولو على نحو مؤقت في ظل تدني درجات الحرارة.

وكشف تقرير لمنظمة "اليونيسيف" أن غالبية أطفال غزة لا يجدون ملابس شتوية، فيضطرون لارتداء ملابس صيفية لا تتناسب مع درجات الحرارة المنخفضة، وقد أثر ذلك في مناعتهم التي تدهورت بشكل سلبي، فأصيبوا بأمراض الجهاز التنفسي دون توفر دواء لهم.

وفي الجانب الآخر تواصل إسرائيل بارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 445 ، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 95 بالمئة من السكان.

موضوعات متعلقة