هل ينجح التدخل العربي في دعم سوريا لتجنب تفككها ؟
شهدت الفترة الأخيرة تكثيف الزيارات العربية إلى دمشق، من وفود لبنانية وسعودية وأردنية وقطرية، تعكس محاولات عربية لخلق أرضية مشتركة لدعم المسار الانتقالي.
كما أن الدول العربية تواجه تحديات كبيرة بسبب الاضطرابات في سوريا، ويتوجب عليها دعم سوريا لتجنب تفككها.
في ظل التحولات السياسية الجارية في سوريا، ومع تسلم إدارة جديدة زمام الأمور، تشهد دمشق انفتاحا دبلوماسيا متزايدا، يتمثل في زيارات وفود عربية ودولية، وسط دعوات لتشكيل حكومة شاملة تضمن الانتقال السياسي السلمي واستقرار البلاد. يثير هذا الانفتاح العديد من التساؤلات حول دوافعه وتأثيره على مستقبل سوريا والمنطقة.
كمان يجب على الأطراف العربية تعزيز التنافس في مجالات البناء والإعمار بدلا من الصراعات العسكرية ،لـ ملء الفراغ السياسي الذي خلفه تراجع النفوذ الروسي والإيراني، مشيرا إلى أن الدول العربية، خاصة الخليجية، تمتلك خبرة في إدارة أزمات المنطقة مثل اليمن وليبيا.مما يتيح فرصة للدول العربية لملء هذا الفراغ.