الحوار يناقش ”سيناء التنمية.. وجسر الإنسانية”
نظم مركز الحوار للدراسات السياسية والإعلامية ندوة بعنوان "سيناء التنمية: وجسر الإنسانية" إذ تأتي الندوه في إطار مجموعة ندوات نظمها المركز حول جهود التنمية والعمل الانساني التي أطلقتها الدولة المصرية في مجالات متنوعة وتأتي هذه الندوة في ضوء رؤية السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي بأن تنمية سيناء وتعميرها هو واجب وطني مقدس لتسليط الضوء على جهود الدولة المصرية في تنمية سيناء.
وقد شارك في الندوة لفيف من الخبراء والمختصين بالتنمية والعمل الانساني في مصر وفي سياق ذلك أكد اللواء أ. ح حمدي لبيب - رئيس مؤسسة الحوار للدراسات والبحوث الإنسانية، على أهمية سيناء مؤكدا أن سيناء تمثل قلب مصر النابض بما تحمله من مكانة وموقع وموارد وحول التنمية في سيناء أوضح أن الدولة قد أولت اهتمام خاص بعملية تنمية سيناء عبر التاريخ حيث انشاءت جهاز خاص لتنمية سيناء إلا أن الجهود الحقيقية للتنمية سيناء تحققت مع تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي قيادة مصر وبدء الجمهورية الجديدة في مصر مؤكدا أن سيناء تشهد جهودًا غير مسبوقة؛ لتحقيق التنمية الشاملة في الصحة والتعليم والبنية الأساسية، وجميع مقومات العمران والصناعة والزراعة في إطار مشروع قومي ضخم يستحق أن يقدم المصريون التضحيات اللازمة من أجل تنفيذه حماية وصونًا لأمن وسلامة الوطن كله.
بينما أكدت الدكتورة سهام عز الدين _عضو المجلس القومي للمرأة ونائب برلماني عن سيناء سابقًا، على ما أكد علية اللواء أ.ح حمدي لبيب بأن جهود التنمية في سيناء بدأت بشكل فعلي بعد تحريرها في عام 1982، حيث وضعت الدولة خططًا لإعادة إعمار سيناء، مع التركيز على الاستفادة من مواردها الاقتصادية وموقعها الاستراتيجي. ومع تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي تسارعت وتيرة التنمية بصورة ملحوظة؛ حيث أطلق سلسلة من المشروعات التنموية الكبرى ضمن رؤية متكاملة تهدف إلى تحقيق تنمية شاملة ومستدامة فى كافة مناطق سيناء. وذلك في إطار استراتيجية مصر ٢٠٣٠ والتي خصصت محور خاص لتنمية سيناء، موضحة أن سيناء اليوم تعمر وتبني بسواعد ابناءها وتطرقت إلى أن سيناء شهدت نقلة نوعية في مختلف الجوانب سوء على صعيد البنية التحتية أو حتي على صعيد الاستثمار والإعمار الذي وجه به السيد الرئيس.
وعلى الصعيد الانساني تطرق الاستاذ إيهاب الملاح مراسل إعلامي من سيناء لعدد من القنوات التلفزيونية إلى الدور الإنساني الذي تلعبه سيناء، وبالأخص معبر رفح، في إيصال المساعدات إلى قطاع غزة، إذ تعد سيناء جسرًا لوصول المساعدات الإنسانية للقطاع الذي يعاني من حصار دولة الاحتلال الإسرائيلي المستمر وتدهور الأوضاع الإنسانية. وبينا الملاح أن المساعدات يتم استقبالها وتجهيزها في سيناء المنفذ الوحيد لوصول المساعدات للقطاع وفي سياق ذلك يدرك اهلي سيناء حجم الدور الذي تعلبة مصر في إيصال المساعدات خاصة وأن مصر هي شريان الحياة الأساسي الذي تمر عبره القوافل الإنسانية لغزه، بما في ذلك الغذاء والأدوية والمعدات الطبية، وأشار إلى أن معبر رفح مفتوح دائما من الجانب المصري ولم يغلق ولكن دولة الاحتلال الاسرائيلي تحاول نشر الأكاذيب حول جهود مصر الإنسانية في غزة موضحا طائرات قصفت المعبر من الجانب الفلسطيني لإعاقة وصول المساعدات ولكن مصر أعادت تأهيل الممرات للوصول لمعبر كرم أبو سالم.
وفي إطار متصل أكد استاذ محمد حسني مقرر البرنامج القانوني بالمركز أن سيناء أرض الفيروز بات الان يشهد عملية تنمية مستمرة.