وزنه 100 كيلو بسبب عيب خُلقي.. «عبد الله» من البحيرة يُواجه معاناة في حياته بسبب وزنه الزائد: نفسي ألعب زي صحابي

معاناة يعيشها طفل بحراوى ومثال من الصبر يضربه والداه فى التحمل والرضا على مدار 10 سنوات فى خدمة طفلهم، الذى يعانى من السمنه المفرطة بوزن أكثر من 100 كيلو جرام وشلل نصفى دائم، يظهر الطفل عبدالله وعلى وجهه ملامح من الحزن على طفولته التى سرقها المرض، عمره 10 سنوات يقضى حياته بشلل نصفى وسمنه مفرطه، منذ ولادته وهويعانى من عيب خلقى بالعمود الفقرى ومياه على المخ، وهو ما جعله لا يستطيع الحركة نهائيًا، دموع الحزن سجينة بدموع والداه على ابنهما الوحيد.

مشاهد حزينه بخلفية من الألم وطفولة برائحة الأدوية وسلالم من السمنة المفرطة على مدار 10 سنوات ومنذ الأنفاس الأولى بعد خروجه من رحم أمه يعيشها "عبدالله" سجين الشلل النصفى والنوم على بطنه لا يتحرك من جسده إلا ذرعاه، ووالداه "عم محمود" وزوجته يقومان برعايته على مدار 24 ساعة دون كلل ولا ملل مرددين "ابننا عبدالله نعمة من ربنا وهنفضل نخدمه بعنينا".

التقت عدسة "النهار" مع طفل السمنة "عبدالله" ووالده "عم محمود" من مدينة كفر الدوار، بمحافظة البحيرة، ليروى معاناة نجله الوحيد مع الشلل النصفى الذى سلب طفولته ودراسته، قائلاً: عبدالله ابنى الوحيد، ويعانى من المرض منذ بلوغه الـ9 أشهر، وهنا بدأت معاناة الحياة مع طفلى والعيب الخلقى فى الظهر وهذا ما جعله يعانى من الشلل النصفى وعلى إثره أصيب بالسمنه المفرطه، والمياه على المخ وتركيب صمامين بالدماغ، لا يستطيع قضاء حاجته ونحمله أنا ووالدته ونقوم بتبديل ملابسه وإطعامه وكل ما يخص حياته.

"بتحايل على الأطفال وبديهم فلوس علشان يقعدوا مع ابنى" بهذه الكلمات عبرت والدة الطفل "عبدالله" عن تضحيتها مع ظروف ابنها القاسية، وهى تطلب من الأطفال بالشارع أن يجلسوا مع ابنها حتى يهونوا عليه مرضه وعدم استطاعته للعب معهم بالشارع كل هذا مقابل فلوس حتى يوافقوا على الجلوس معه وتسليته لتهوين الوقت عليه وعزلته الدائمة داخل المنزل.

والد عبدالله يستغيث بالدكتور هانى عبدالجواد الشهير بجراحة العمود الفقرى
وقال عم محمود "اتفرجت على فيديوهات دكتور مصرى اسمه هانى عبدالجواد وهو مشهور عالميًا بجراحة العمود الفقرى، ومن ساعتها وأنا عندى أمل وبستغيث بيه أنه ينظر لحالة ابنى عبدالله، وأنه الوحيد الذى يستطيع إجراء عملية بعموده الفقرى، وأتمنى أن يستجيب لإستغاثتى.