النهار
الجمعة 24 يناير 2025 05:48 صـ 25 رجب 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
السفيرة القبرصية بالقاهرة نؤمن باستقرار مصر وعلاقتنا بالقاهرة استراتيجية شخصيات في حياتي اهم الكتب التي اصدرتها في حياتي وزير الإعلام العماني يزور ”جناح الداخلية” بمعرض الكتاب ويهنئ مصر بمناسبة عيد الشرطة نائب مديرعام الرعايةالصحية يتابع سير العمل بوحدتي طب أسرة الصفا وعرب المعمل بالسويس إجتماعا رؤساء أقسام الشباب بالإدارات الفرعية محافظ البحيرة تشدد على استرداد كافة أراضى أملاك الدولة نائب محافظ البحر الأحمر ونائب وزير البيئة يدشنان مشروع الغردقة الخضراء لتعزيز الاستدامة البيئية ”البلشي” يثمّن المبادرة ويشكر وزير الثقافة.. و”كامل”: إنشاء مكتبة بالنقابة الفرعية في الإسكندرية وخطة لدعم مكتبات المؤسسات الصحفية «شرشر» يهنئ الأستاذ حمدان شعبان والأستاذ اسامة حميدو بزفاف محمد وايه رئيس البرلمان العربي: حريصون على تعزيز التعاون مع مجلس النواب العراقي في مختلف المجالات محافظ البحر الأحمر يهنئ مدير الأمن بذكرى عيد الشرطة الـ73 رحلت صاحبة ”قصص الأنبياء بالصلصال”.. وفاة الدكتورة زينب زمزم

عربي ودولي

عملاء الموساد يكشفون تفاصيل عملية تفجير البيجر ضد عناصر حزب الله

جهاز البيجر الشهير لدي حزب الله
جهاز البيجر الشهير لدي حزب الله

كشف اثنان من عملاء الاستخبارات الإسرائيلية المتقاعدين مؤخرًا النقاب عن تفاصيل جديدة حول العملية الاستخباراتية السرية لجهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد) ضد "حزب الله اللبناني"، والتي تتعلق بتفجير أجهزة "البيجر"، وكيفية التحضير لها منذ عدة سنوات واستهدافهم لمقاتلي "حزب الله" في لبنان وسوريا باستخدام أجهزة النداء المتفجرة وأجهزة الاتصال اللاسلكي، قبل ثلاثة أشهر.

وتحدث العميلان مع برنامج "60 دقيقة" على قناة (سي بي إس) الأمريكية، في جزء من تقرير تم بثه مساء أمس الأحد، وهما يرتديان أقنعة ويتحدثان بصوت معدل لإخفاء هويتهما، وفقا لوكالة أسوشيتيد برس الأمريكية وقال العميل الأول، عرف نفسه باسم "مايكل": إن "المرحلة الأولى من العملية بدأت قبل 10 سنوات باستخدام أجهزة اتصال لاسلكية تحتوي على متفجرات مخبأة، والتي لم يدرك حزب الله أنه يشتريها من إسرائيل، عدوته. ولم يتم تفجير هذه الأجهزة إلا في سبتمبر المماضي، بعد يوم واحد من تفجير أجهزة الإرسال المفخخة (البيجر) .

وقال العميل الثاني، الذي أطلق عليه اسم "جابرييل"، "أما المرحلة الثانية من الخطة، والتي جرى فيها استخدام أجهزة "البيجر" المفخخة، فقد بدأت في عام 2022 بعد أن علم جهاز الموساد الإسرائيلي أن حزب الله كان يشتري أجهزة البيجر من شركة مقرها تايوان".

وتابع بالقول "كان لابد من جعل أجهزة "البيجر" أكبر قليلا لتناسب كمية المتفجرات المخفية بداخلها"، مشيرا إلى أنه تم اختبارها عدة مرات للعثور على الكمية المناسبة من المتفجرات التي ستسبب الأذى للمقاتل فقط دون أي ضرر للأشخاص القريبين"، على حد قوله.

كما أشار إلى أن "الموساد عمل على اختبار العديد من نغمات الرنين للعثور على نغمة تبدو عاجلة بما فيه الكفاية لجعل الشخص المستهدف يخرج جهاز "البيجر" من جيبه لتفقده".
وأضاف جابرييل، "إن إقناع حزب الله بتغيير الأجهزة إلى أجهزة "بيجر" أكبر استغرق نحو أسبوعين، وذلك عبر استخدام إعلانات مزيفة على يوتيوب تروج للأجهزة بأنها مقاومة للأتربة والمياه وتتمتع بعمر أطول للبطارية كما تحدث عن كيفية استخدام عملاء الموساد للشركات الوهمية، بما في ذلك شركة مقرها المجر، لخداع شركة "جولد أبولو" التايوانية لدفعها للتعاون مع جهاز الموساد، دون علمها.
وأشار إلى أنه "بحلول سبتمبر الماضي، كان لدى مقاتلي حزب الله 5 آلاف جهاز "بيجر" في جيوبهم، بينما تترقب إسرائيل اللحظة الحاسمة لتنفيذ هجومها الذي شنته في 17 سبتمبر 2024، حيث بدأت أجهزة البيجر في جميع أنحاء لبنان في الرنين، لكي يقترب منها مالكها"، ونوه إلى "أن الأجهزة كانت ستنفجر حتى إذا فشل الشخص في الضغط على الأزرار لقراءة الرسالة المشفرة الواردة".