الأكاديمية العربية تتصدر قائمة الجامعات غير الحكومية في مصر وتحتل المرتبة 34 عربياً لعام 2024
أعلن الأستاذ الدكتور/ عمرو عزت سلامة، الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية، اليوم ، عن نتائج النسخة الثانية من التصنيف العربي للجامعات لعام 2024، والذي تم بالتعاون مع جامعة الدول العربية والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) واتحاد مجالس البحث العلمي العربية.
واسفرت نتائج التصنيف العربي للجامعات عن حصول الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري على المركز الأول كأفضل جامعة -غير حكومية- في مصر ، كما حصلت على المركز الـ(11) بين الجامعات المصرية بشكل عام -حكومية وغير حكومية ـ ، واحتلت المركز والـ34 على المستوي العربي.
و أكد الدكتور عمرو سلامة أن الهدف من هذا التصنيف هو تحسين مخرجات التعليم العالي والبحث العلمي في العالم العربي، مشيراً إلى أن التصنيف يستخدم معايير حديثة تتماشى مع المتطلبات الحالية للجامعات، إلى جانب تصنيفات الجامعات الدولية الأخرى.
وأوضح "سلامة"أن التصنيف يعتمد على دقة وموضوعية المؤشرات المستخدمة، والتي تشمل جودة التعليم والتعلم، وتميز أعضاء هيئة التدريس، بالإضافة إلى البحث العلمي، والابتكار، والتعاون الدولي والمحلي، وخدمة المجتمع.
واضاف أن التصنيف شهد مشاركة 180 جامعة من مختلف الدول العربية، منها 48 جامعة من مصر، و41 من العراق، و17 من اليمن، و17 من الأردن، و12 من ليبيا، وعشر جامعات من السعودية، وسبع من فلسطين، وست من الجزائر، وست من تونس، وخمس من الإمارات، وأربع من سوريا، وجامعتان من الصومال ولبنان، وجامعة واحدة من البحرين، وجامعة واحدة من الكويت، وأخرى من المغرب.
من جانبها نقلت الأمين المساعد لجامعة الدول العربية السفيرة الدكتورة هيفاء ابو غزالة ، تحيات معالي الأمين العام للجامعة خلال الإعلان عن نتائج التصنيف العربي للجامعات لعام 2024، وأشارت إلى أن هذا التصنيف يمثل خطوة هامة نحو النهوض بالتعليم العالي والبحث العلمي في الجامعات العربية.
وأكدت "ابو غزالة " أن التصنيف هو الأول من نوعه في المنطقة، ويعكس جهود الجامعة العربية في خلق منافسة بناءه بين الجامعات العربية، ويعتبر الأول على مستوى العالم الذي يأخذ في الاعتبار خصوصية الجامعات العربية، مما يسهم في الارتقاء بالمجتمعات العربية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأضافت أن التصنيف يعكس التزام الدول العربية بتحسين جودة التعليم والبحث العلمي، ويشجع على تبادل المعرفة والخبرات بين المؤسسات التعليمية في المنطقة، مما يعزز من فرص التعاون والتطوير.