اللواء دكتور سمير : بشار الاسد ساهم بقوة ف انتهاء عصر حكم العائلة
احد عشر يوما فقط كانت كفيلة بأنهاء 6 عقود من الزمان من حكم عائلة الاسد لسوريا وهو ما اثار العديد من التساؤلات الكثيرة عن اسباب السقوط السريعلحكم الاسد وهل ستقودنا مرحلة التنسيق الجاري بين روسيا وتركيا الي منع تقسيم سوريا خاصة وان كل السيناريوهات مفتوحة في ظل غياب هيكل سياسي واضح ومحدد لقيادة المرحلة الانتقالية ومع لمع نجم ابو محمد الجولاني المعروف باحمد الشرع كقائد ميداني للعمليات العسكرية الميدانية للمعارضة المسلحة السورية ومع اعطاء روسيا للاسد حق اللجوء السياسي هنا ارتبك المشهد السوري باكمله .
يقول اللواء دكتور طارق سمير الخبير الاستراتيجي والعسكري ان عنصر المفاجأة الذي بدأت به التحركات العسكرية للمعارضة السورية المسلحة خاصة وان الجيش العربي السوري لن يكن متوقعا ان يتعرض في شمال حلب للهجوم وهو ما دفعه لعدم القيام بتنفيذ خط دفاع عنها وما تلاها خاصة الانسحابات المتكررة حتي سقوط دمشق وثاني الاسباب هو تخلي قيادة الجيش عن رأس النظام والذي تسبب في ايصال الجيش لعدم امتلاك القدرات العسكرية للعتاد والتدريب والمال وهو ما اضعف الجيش حتي قوي الاسناد متمثلة في حزب الله وايران وهي التي ضعفت بدورها بشدة تحت وطأة الضربات الاسرائيلية المتكررة .
واضاف اللواء سمير ان المحادثات التي جرت منذ ايام قليلة بين قادة الجيشين الروسي والامريكي يؤشر علي التفاهم المشترك علي حتمية منع تقسيم سوريا علي الرغم من الوجود الايراني في الجنوب والمناطق المتاخمة للبنان وامريكا في شمال شرقي البلاد حيث منابع النفط والقواعد الروسية في الساحل السوري في حميم وطرطوس واللاذقية واسرائيل في الجنوب في الجولان والترك في عموم الشمال السوري وهو ما يؤكد ان القوي الرئيسية الثلاث تركيا وروسيا بالتنسيق مع امريكا لن توافق ابدا علي تقسيم سوريا ومن الممكن الحديث عن شكلين من اشكال الدولة فيما بعد المرحلة الانتقالية الشكل الاول اتحاد فيدرالي والثاني اتحاد كونفيدرالي والمهم لدي الروس والترك عدم تقسيم سوريا وموسكو التي سارعت بأستقبال الاسد واعطائه حق اللجوء السياسي في موسكو.