عميد طب بنين الأزهر بالقاهرة: نفاخر بأبنائنا المتميزين ونستخدم أحدث التقنيات العالمية في التعليم الطبي
أوضح الدكتور حسين أبو الغيط، عميد كلية طب البنين بالقاهرة، أن الكلية تفاخر بأبنائها المتميزين ليس داخل جمهورية مصر العربية وحسب؛ بل على مستوى العالم؛ جاء ذلك خلال كلمته في افتتاح المؤتمر الدولي الرابع المشترك بين كليتي طب البنين والبنات بالقاهرة.
وأشار «أبو الغيط» إلى أن كلية طب البنين بالقاهرة كانت في طليعة الكليات التي حصلت على شهادة الاعتماد من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد التابعة لرئاسة مجلس الوزراء، كما كانت سباقة في الحصول على شهادة تجديد الاعتماد.
وأوضح «أبو الغيط»، أن الكلية خرج من رحمها عديد من كليات الطب بجامعة الأزهر، وتولى عمادة هذه الكليات أبناؤنا الذين نفاخر بهم في جميع المحافل العلمية.
وأضاف «أبو الغيط»، أنه تأكيدًا على عالمية رسالة الأزهر الشريف اختير ابن من أبناء الكلية ليكون نقيبًا للأطباء على مستوى الجمهورية، وهو الدكتور أسامة عبد الحي، وأيضًا اختير الدكتور هاني عتيبة ابن الكلية رئيسًا للكلية الملكية للأطباء في جلاسكو اسكتلندا في المملكة المتحدة ببريطانيا، بجانب ذلك نجد أطباء الكلية يرفعون راية جامعة الأزهر عالية خفاقة في كل المحافل العلمية، وتأكيدًا على ذلك حقق فريق الجهاز الهضمي والكبد المركز الأول على مستوى كليات الطب بالجامعات المصرية في مسابقة علمية كبيرة، وأيضًا فاز فريق المسالك البولية بالمركز الأول على مستوى الجامعات المصرية على هامش المؤتمر السنوي للجمعية المصرية لجراحة المسالك البولية برئاسة الدكتور حسن أبو العينين، رئيس مجلس إدارة الكلية، وكذلك تميز أطباء قسم الأمراض الصدرية وحصلوا على كأس التميز والريادة (المركز الأول) العام الماضي وهذا العام أيضًا، كل هذا يعكس ويؤكد ويعزز مكانة طب البنين بالقاهرة محليًّا وإقليميًّا ودوليًّا.
وأضاف «أبو الغيط» أن عطاء أبناء كلية طب البنين بالقاهرة وخدماتهم المجتمعية دائمة ولم تتوقف لحظة؛ بل هو عطاء دائم ومستمر مما يعكس حكمة المولى -عز وجل- في خلق الإنسان وهي عمارة الأرض، مشيرًا إلى ان أبناء الكلية من الأطباء في مختلف التخصصات الطبية يجوبون محافظات الجمهورية شمالًا وشرقًا جنوبًا وغربًا.
وذكر «أبو الغيط»، أن القوافل الطبية التي تسيرها الجامعة تواصل نشاطها المجتمعي في مستشفيات بئر العبد وحلايب وشلاتين وغيرها من محافظات الجمهورية؛ دعمًا للمبادرة الرئاسية: «بداية جديدة لبناء الإنسان» بجانب ذلك شهدت مستشفيات الحسين وسيد جلال الجامعي تطورًا كبيرًا غير مسبوق على جمبع الأقسام الإكلينيكية خدمة للمجتمع.