النهار
الأربعاء 18 ديسمبر 2024 01:03 صـ 16 جمادى آخر 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر

فن

لقطات من السجادة الحمراء وترحيب حار لفيلم ”سلمى وقمر ”بعرضه العالمي الأول بـ مهرجان البحر الأحمر

سلمى وقمر يعودان مرة أخرى إلى جدة! في عرضه العالمي الأول بمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، وقف الجمهور لاستقبال فيلم سلمى وقمر للمخرجة عهد كامل بالتصفيق الحار الذي استمر لعدة دقائق، وذلك بحضور أبطال العمل رولا دخيل الله ومصطفى شحاتة ورنا علم الدين ومشعل تمر وتارة الحكيم وقصي خضر.

وبالإضافة إلى طاقم عمل الفيلم، حضر العرض عدد من الأسماء البارزة في الصناعة منهم الممثلة يسرا اللوزي المذيعة والمنتجة ريا أبي راشد التي حرصت على الحضور لدعم الفيلم ودعم قصي خضر شريكها السابق في تقديم برنامج Arabs Got Talent.

وينتظر الفيلم عرض آخر للجمهور، يوم السبت 14 ديسمبر فيميدان الثافة قاعة سينما 4 الساعة 9:30 مساءً بنفس القاعة.

تدور أحداث الفيلم في جدة، خلال فترة الثمانينيات والتسعينيات، حيث تتشكل رابطة صداقة غير معهودة بين فتاة سعودية وسائقها السوداني. تُختبر هذه الصداقة عندما تبدأ الفتاة في تولي دفة القيادة.

يتتبع الفيلم سلمى، فتاة سعودية متمردة من عائلة غنية، وُلدت لأم صارمة تعاني من مشاعر الحزن وأب محب ولكنه غائب بسبب إدمانه للعمل. وقمر، شاب سوداني، ترك عائلته وانتقل إلى جدة ليكسب لقمة عيشه من خلال قيادة سيارة سلمى. ربما كان قمر يقود سيارتها، لكنه ساعدها في النهاية على تولي دفة قيادة حياتها.

تلقى فيلم سلمى وقمر، وهو أول فيلم طويل للمخرجة عهد كامل، دعمًا من OSN وملتقى القاهرة السينمائي، وصندوق البحر الأحمر، وصندوق جلوبال سكرين في المملكة المتحدة، وهو قصة مؤثرة تظهر تداخل المجتمع السوداني في المملكة العربية السعودية كما لم يحدث من قبل.

الفيلم من تأليف وإخراج عهد كامل، وبطولة رولا دخيل الله، ومصطفى شحاتة الذي اشتهر بدور البطولة الأولى له في الفيلم الحائز على جوائز عالمية ستموت في العشرين، ورنا علم الدين، وقصي خضر. يضم فريق العمل أيضًا المخرج السوداني أمجد أبو العلاء، مخرج فيلم ستموت في العشرين ومنتج فيلم المرهقون الذي يمثل اليمن رسميًا بجائزة الأوسكار، بالإضافة إلى الفيلم السوداني الناجح وداعًا جوليا.

فيلم سلمى وقمر من إنتاج OSN+ كأحد أعمالها الأصلية وسيعرض على منصتها بالإضافة إلى OSNtv، ويشاركها الإنتاج جورجي باجيت وثيمبيسا كوكرين لشركة Caspian Films. الفيلم من تصوير فريدة مرزوق، ومونتاج أندونيس تراتوس، وموسيقى مارك قدسي، وصوت إيمانويل زوكي، وتتولى MAD World المبيعات العالمية.