ندوة طبية حول مخاطر الإدمان على الأطفال والمراهقين بالمنيا
نظم الأستاذ الدكتور " سمير محمد منير" استشاري مخ وأعصاب الأطفال ندوة علمية بعنوان " إدمان الأطفال والمراهقين نحو نظرة عامة مجتمعية متكاملة " بمدينة المنيا بمنتجع " حورس السياحي " على ضفاف النيل ، وذلك تحت رعاية شركة "بيوميد" للأدوية ، وبحضور السادة الأطباء الأستاذ الدكتور " منصف محفوظ " رئيس مستشفى المنيا للطب النفسي و الاستاذ الدكتور عماد الدالى أستاذ اعصاب الاطفال بجامعة أسيوط و الاستاذ الدكتور نرمين على حمدىً استاذ و رئيس قسم النفسيه و العصبيه جامعه المنيا و الأستاذ الدكتور " بهاء الهواري " رئيس قسم طب الاطفال جامعة اسوان و الأستاذ الدكتور " أمل توفيق " استاذ الطب النفسي والأعصاب بجامعة المنيا ، و الأستاذ الدكتور " النابغه فتحي " إستاذ علم النفس ، و نخبه من الأطباء والتربويين وعلماء الإجتماع وعلماء النفس والتربية الخاصة ..
أوضح الدكتور " سمير منير" في كلمته أن هذا اللقاء جمع بين قطبين كبيرين في العمل المجتمعي بين الجمعية المصرية للأمراض النفسية و العصبية في الأطفال بقيادة الأستاذ الدكتور " أحمد رؤوف " و جمعية بناء للخدمة المجتمعية بقيادة الأستاذ الدكتور " محمود عبد الرشيد" ، وأضاف الدكتور " سمير منير " أن الطب التطبيقي و العلوم النظرية مثل علم النفس و علم الإجتماع تمثل جزراً معزولة تحتاج إلى التجمع لتقديم نجاح فريد ومتآزر من أجل الأطفال وأن الرسالة من هذا الحدث العلمي والمجتمعي هو إلقاء الضوء على المجال النفسي للأطفال الذي لم يحظ بالإهتمام الكافي ... مؤكداً أن الإدمان عند الأطفال والمراهقين هو بمثابة إعصار رهيب يلتهم الأخضر واليابس ...
هذا وقد شهدت الندوة جلسات لإلقاء المحاضرات الهامة لكبار الأطباء ، والتي توضح أسباب إدمان الأطفال والمراهقين والذي يتسع دائرته في المجتمعات وكيفية تدخل الأطباء والوعي المجتمعي وتقديم التوعية ضد مخاطر الإدمان ..
وقد أوصى الأطباء بضرورة تأسيس برنامج جامعي للدراسات المهنية للتعامل مع الإدمان بالتعاون بين كليات الطب والتربية وأقسام علم النفس والإجتماع ، وأيضًا العمل على قيام فريق عمل متكامل من كل تخصصات الأساتذة لإعداد اجنده لموضوعات البحوث الخاصة بالإدمان وتنظيم ورش عمل بين الجهات المعنية لإيجاد آليه لتحديث البيانات الخاصه لحالات الإدمان وتنظيم دورات تدريبية لإعداد أخصائيين إجتماعيين ونفسيين للتعامل مع ما بعد التاهيل للمدمنين بعد التعافي و إعداد مواد إعلامية تُخاطب الأطفال حول مخاطر إدمان الأجهزه الإلكترونية وأيضًا مواد إعلامية تحفز على الإستخدام الإيجابي للتكنولوجيا ، وإستمرار تكرار هذه الفعاليات بصفة دورية مع الحرص على جمع كل الأطراف المعنية.