التوعية أولى خطوات الوقاية.. دليلك للحد من انتشار مرض البروسيلا
يُعتبر مرض البروسيلا من الأمراض المعدية التي تنتقل من الحيوان إلى الإنسان، وهو ناتج عن عدوى بكتيرية تُعرف بـ Brucella، يصيب هذا المرض عادةً الحيوانات مثل الأبقار، الأغنام، الماعز، والجمال، وينتقل إلى الإنسان من خلال التعامل المباشر مع الحيوانات المصابة أو استهلاك منتجاتها الملوثة.
مرض البروسيلا
وفي هذا الموضوع سوف نبرز لكم أعراض هذا المرض وطرق الوقاية منه بحسب موقع "Mayo clinic".
كيف ينتقل المرض
عند تناول منتجات حيوانية ملوثة
مثل الحليب غير المبستر أو الجبن المصنوع من الحليب الخام، الاتصال المباشر مع الحيوانات المصابة وذلك عبر الجروح الجلدية أو الأغشية المخاطية، استنشاق البكتيريا وهذا شائع لدى العاملين في المزارع أو المسالخ
الأعراض
الحمى المتقطعة التي تُعرف بـ "الحمى المالطية"، التعرق الليلي، آلام العضلات والمفاصل، الإرهاق العام، فقدان الشهية.
قد تُصبح العدوى مزمنة إذا لم تُعالج، مما يؤدي إلى مضاعفات خطيرة تشمل التهابات المفاصل أو القلب.
طرق الوقاية
التأكد من سلامة الغذاء وغلي الحليب قبل استهلاكه، تجنب تناول منتجات الألبان غير المبسترة، الحماية الشخصية وذلك من خلال ارتداء قفازات وملابس واقية أثناء التعامل مع الحيوانات، غسل اليدين جيدًا بعد لمس الحيوانات، التطعيم البيطري حيث أن تلقيح الحيوانات ضد البروسيلا يقلل من خطر انتقال المرض، المتابعة البيطرية وذلك بفحص الحيوانات بانتظام للكشف المبكر عن الإصابةزيادة التوعية، من خلال نشر المعلومات حول المرض بين العاملين في المجال الزراعي والمجتمعات الريفية.
العلاج
يتضمن العلاج مزيجًا من المضادات الحيوية مثل الريفامبيسين والتتراسيكلين لمدة لا تقل عن 6 أسابيع، لضمان القضاء على البكتيريا ومنع الانتكاسات.
دور التوعية المجتمعية
يُعد نشر الوعي الصحي حول البروسيلا وطرق الوقاية منه أمرًا بالغ الأهمية، خاصة في المناطق الريفية التي يعتمد سكانها على تربية الحيوانات، فالتعاون بين الجهات الصحية والبيطرية يُسهم في تقليل انتشار المرض وحماية الأفراد من مخاطره ومواجهة البروسيلا تبدأ من الوقاية؛ لذلك من الضروري نجعل الصحة أولوية لضمان مستقبل آمن.
التوعية الصحية
في الختام، يُعد مرض البروسيلا تحديًا صحيًا خطيرًا يتطلب تضافر الجهود بين الأفراد والمجتمع والجهات الصحية فالوقاية تبدأ من الوعي، سواء من خلال اختيار الغذاء الصحي الآمن أو الالتزام بالتدابير الوقائية عند التعامل مع الحيوانات ومع أهمية التشخيص المبكر والعلاج الفعّال، يبقى نشر التوعية وتصحيح المفاهيم الخاطئة حول المرض أمرًا حاسمًا للحد من انتشاره، الصحة العامة مسؤولية الجميع، وبتكاتف الجهود يمكننا حماية أنفسنا وأسرنا من مخاطر البروسيلا.