النهار
السبت 19 أبريل 2025 06:25 صـ 21 شوال 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
شيخ الأزهر ووزير التعليم يؤكدان ضرورة غرس القيم الدينية والأخلاقية من خلال المدرسة والمناهج التعليمية وفد سعودي رفيع المستوى في مكتبة الإسكندرية لجنة الإدارة المركزية بوزارة الشباب والرياضة تتابع المنشآت الرياضية بالدقهلية قفز من فوق السور.. ضبط ولي أمر بالمنوفية متهم بضرب معلم داخل المدرسة بالصور.. «الجريمة والعقاب.. ويوميات ممثل مهزوم» يحصدان جوائز الدورة الأولى من مهرجان الفضاءات المسرحية إجراء عملية قسطرة مخية ناجحة لإنقاذ حياة مريض مصاب بنزيف حاد بالمخ بمستشفيات جامعة المنوفية رفع 235 طن مخلفات بلدية بالمنصورة محافظ أسيوط يفتتح معرض بني عديات للحرف اليدوية ويوزع كراتين عرائس للفتيات ”غرفة الإسكندرية” تطلق ورشة عمل ” العوائد الاقتصادية لتسجيل شركات تكنولوجيا المعلومات” أدباء مصر والسودان يحتفون بإبداعات شاعر السودان الكبير محمد المكي ابراهيم في أتيليه القاهرة دوللي شاهين تطرح أغنية «ترتيلة اليوم علي خشبة الصليب» بمناسبة عيد القيامة المجيد.. فيديو رحاب الجمل تشارك في فيلم ”إن غاب القط” مع آسر ياسين

منوعات

أسباب تفشي ظاهرة العنف بين المعلمين والطلاب.. خبير تربوي يجيب

العنف في المدارس
العنف في المدارس

مع تزايد تفشي ظاهرة العنف داخل المدارس، تبرز تساؤلات حول الأسباب الحقيقية التي تدفع بعض المعلمين إلى اللجوء إلى أساليب غير تربوية في التعامل مع الطلاب، هذه المشكلة، التي تهدد البيئة التعليمية والسلوك الطلابي، تحتاج إلى وقفة جادة لتحليل جذورها وإيجاد حلول عملية تضمن الحفاظ على حقوق الطالب واحترام دور المعلم.

في هذا الصدد أكد الدكتور عاصم حجازي، أستاذ علم النفس التربوي المساعد بكلية الدراسات العليا للتربية بجامعة القاهرة، في تصريحات خاصة لجريدة "النهار المصرية"، أن العنف الموجه من المعلمين تجاه الطلاب يعود إلى أسباب متعددة، أبرزها تعيين معلمين يفتقرون إلى الكفاءة المهنية والمهارات التربوية اللازمة.

وأوضح الدكتور عاصم أن بعض المعلمين يعتادون على استخدام العقاب البدني كوسيلة لتقويم سلوك الطلاب، معتقدين أن هذا الأسلوب يؤدي إلى فرض الاحترام والخوف من المعلم، وهي ثقافة خاطئة لا تسهم في تحسين السلوك، بل تُلحق الضرر بالنفسية الطلابية.

وأشار إلى أن نقص المهارات التربوية لدى بعض المعلمين يؤدي إلى غياب التواصل الإنساني الفعال بينهم وبين الطلاب، مما يفاقم المشكلة داخل المدارس.

وأضاف أن الأعباء الكبيرة الملقاة على عاتق المعلم، مثل المناهج الدراسية المكدسة، الكثافة الطلابية، والتقييم المستمر، تزيد من الضغط العصبي الذي قد يدفعه إلى التصرف بشكل غير لائق عند مواجهة سلوك غير منضبط من أحد الطلاب.

كما أوضح الدكتور حجازي أن غياب التعاون بين الأسرة والمدرسة يُعد عاملاً رئيسياً في استمرار هذه الظاهرة، مشددًا على ضرورة توعية المعلمين وتدريبهم لاكتساب المهارات التربوية المطلوبة، بالإضافة إلى تعزيز التعاون بين المدرسة والأسرة لضمان معالجة سلوكيات الطلاب بشكل إيجابي وبنّاء.