عقب إهداء درع لذكرى عائشة نور إزجي إيجي في اليوم العالمي للتضامن مع فلسطين:
السفير شن: عائشة نور إزجي إيجي تمثل الإيمان والالتزام بالقضية الفلسطينية الذي يتمتع به كل مواطن تركي
في اليوم العالمي للتضامن مع فلسطين الذي نظمته الجامعة العربية تم إحياء ذكرى عائشة نور إزجي إيجي، تخليدا لذكراها وإيمانها بالقضية الفلسطينية وتضحيتها.
وتسلم سفير القاهرة صالح موطلو شن، نيابة عن الدولة التركية، الدرع الذي تم تقديمه إلى عائشة نور إزجي إيجي تخليداً لذكرى إيمانها بالقضية الفلسطينية وتضحياتها.
وقد نظم في جامعة الدول العربية اليوم العالمي للتضامن مع فلسطين في الجامعة العربية.
و في الحفل، ألقى كل من نائب الأمين العام للجامعة العربية، والأمين العام لمؤسسة الأزهر، والمتحدث الرسمي باسم الكنيسة الأرثوذكسية، ومندوب فلسطين الدائم لدى الجامعة العربية، ومندوب العراق الدائم كلمة .
وحضر الحفل العديد من ممثلي البعثات الدبلوماسية في القاهرة والسفراء والمفوض العام للأونروا فيليب لازاريني والممثلة المقيمة للأمم المتحدة في القاهرة إيلينا بانوفا.
وخلال الحفل تسلم سفير تركيا بالقاهرة صالح موطلو شن الذي حضر الحفل بناء على دعوة خاصة، درعً التكريم لإحياء ذكرى عائشة نور إزجي إيجي، التي قتلت برصاصة في رأسها على يد القوات المسلحة الإسرائيلية في 6 سبتمبر 2024، اثناء تواجدها في احتجاج سلميً ضد الاستيطان غير القانوني في إطار حركة التضامن مع فلسطين.
وفي حديثه بعد مراسم تسلم درع التكريم، قال السفير صالح موطلو شن إن عائشة نور إزجي إيجي اطلق النار عليها وقتلت على يد قوات الجيش الإسرائيلي في 6 سبتمبر 2024، وهي في احتجاج سلمي ضد المستوطنات غير القانونية بالقرب من قرية بيتا في الضفة الغربية المحتلة،
مضيفا ان عائشة نور إزجي إيجي درست في الكلية التي تخرجت منها في أمريكا لغات وثقافات الشرق الأوسط.
وقال السفير شن إن عائشة نور إزجي إيجي تمثل الإيمان والالتزام بالقضية الفلسطينية، كما يفعل كل مواطن تركي.
وذكر أن عائشة نور إزجي إيجي دفنت في منطقة ديديم بولاية أيدين في تركيا، بعد صلاة الجنازة التي حضرها عائلتها و مسؤولون رفيعو المستوى، من بينهم نائب رئيس الجمهورية التركية جودت يلماز، ووزير الخارجية هاكان فيدان.
صرح السفير شن أن الذكرى العزيزه لعائشة ستظل حية دائمًا، وقال إنه سيسلم درع التكريم إلى عائلة عائشة نور إزجي إيجي.
كما قرأ السفير شن رسالة عائلة عائشة نور إزجي إيجي:
وجاء في الرسالة “كانت عائشة نور مثل شجرة الزيتون التي لفظت أنفاسها الأخيرة عندها، شخصًا قويًا وجميلًا ومحب للمساعدة . لقد سلبت مكانها في حياتنا من قبل الجنود الإسرائيليين، باستخدام العنف بشكل غير قانوني وغير عادل وبدون أي معنى".