الصين تستنكر بشدة مبيعات الأسلحة الأمريكية لتايوان وتقدم احتجاجات صارمة
أعربت الصين اليوم الأحد عن أستنكرها "بشدّة" سماح الولايات المتحدة للرئيس التايواني لاي تشينج تي بزيارة هاواي حيث استقبله حاكم الأرخبيل الأمريكي.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية اليوم الأحد إن الصين تستنكر بحزم وتعارض بشدة مبيعات الأسلحة الأمريكية لمنطقة تايوان الصينية وإنها قدمت احتجاجات صارمة إلى الجانب الأمريكي.
وفي يوم 30 نوفمبر الماضي، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية أن وزارة الخارجية الأمريكية قد وافقت على مبيعات أسلحة إلى تايوان بقيمة 385 مليون دولار أمريكي.
وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية ردا على هذه الخطوة من الجانب الأمريكي، إن مبيعات الأسلحة الأمريكية لمنطقة تايوان الصينية تنتهك بشكل خطير مبدأ الصين الواحدة والبيانات المشتركة الثلاثة بين الصين والولايات المتحدة خاصة بيان 17 أغسطس عام 1982، وسيادة الصين ومصالحها الأمنية.
ونوه المتحدث باسم الوزارة أن هذه المبيعات تعد خرقا خطيرا للقانون الدولي وترسل إشارة خاطئة للغاية إلى القوى الانفصالية الساعية لما يسمى "استقلال تايوان" وتضر بالعلاقات الصينية-الأمريكية والسلام والاستقرار عبر مضيق تايوان، مضيفا أن قرار بيع الأسلحة لتايوان يتعارض ببساطة مع التزام قادة الولايات المتحدة بعدم دعم "استقلال تايوان".
كما أشار المتحدث إن "الصين تستنكر ذلك وتعارضه بشدة وقد قدمت احتجاجات صارمة إلى الولايات المتحدة".
وتابع "إننا ندعو الولايات المتحدة إلى التوقف فورا عن تسليح تايوان والتوقف عن تحريض ودعم القوى الانفصالية الساعية لما يسمى "استقلال تايوان" من خلال بناء جيشها، مشيرا إلى أن الصين ستتخذ تدابير مضادة قوية وحاسمة للدفاع بحزم عن سيادتها الوطنية وأمنها ووحدة أراضيها".