النهار
الأحد 16 مارس 2025 09:11 مـ 17 رمضان 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
التشكيل الرسمي لقمة أتالانتا والإنتر في الدوري الإيطالي تشكيل مباراة مانشستر يونايتد وليستر سيتي في الدوري الإنجليزي الدكتورة رانيا مروان سبانو مؤسس مركز قيادة المرأة السورية والعربية توجه رسالة للمرأة العربية عبر صفحات النهار محمد صلاح يفقد اللقب الـ3 مع ليفربول هذا الموسم بخسارته كأس الرابطة اليوم بعثة المنتخب الوطنى تحت 20 سنة تغادر إلى الدوحة للمشاركة في دورة قطر الدولية انتشال جثة طالب لقي مصرعه غرقا بمياه النيل بالقناطر الخيرية طلاب المنصورة الجديدة ينظمون الموسم الثاني من نموذج الأمم المتحدة بالجامعات الأهلية وكيل الشباب والرياضة بالدقهلية تلتقى أعضاء نادي القيادات الشبابية محافظ الدقهلية يترأس الاجتماع الأول لمجلس إدارة صندوق النظافة مباريات الدور نصف النهائي في دورة الجامعة الرمضانية مايلو من اوائل الشركات التى تحصل على رخصة التسجيل الرقمي في مصر الدكتورة جينا الفقي تشيد بجهود جامعة الأزهر وترحب بالتعاون العلمي

عربي ودولي

أكاديمي ليبي: اختيار عاصمتين للثقافة والحوار لمنطقة المتوسط يعزز التشابك بين الشعوب الشرقية والغربية

ثمن الدكتور محمد أمطيريد أستاذ الدراسات السياسية والاستراتيجية في ليبيا مبادرة الاتحاد من أجل المتوسط لاختيار مدينتين كل عام لتكونا عاصمة للحوار والثقافة في منطقة البحر المتوسط، إذ تعكس تلك المبادرة اهتماماً خاصاً ورغبة مشتركة في ربط شعوب المنطقة بعضهم ببعض.
وأضاف المحلل الليبي في تصريح اليوم السبت أن الاتحاد من أجل المتوسط يقوم بعدة نشاطات ثقافية واجتماعية وتجارية واقتصادية واستثمارية من شأنها خدمة بلدان المنطقة وتحقيق التقارب وتبادل المنفعة، لتصب بالنهاية في خدمة شعوب منطقتنا وتطلعاتهم في مستقبل أفضل خال من التعصب والكراهية مبني على الحوار والتفاهم.
ونوه بإحياء الاتحاد من أجل المتوسط للمدن التراثية المطلة على البحر المتوسط لدعم التنوع الثقافي وكذلك لتعزيز الاقتصاد والتبادل التجاري بين بلدان المنطقة.
واعتبر أن اختيار مدينتين كل عام؛ واحدة من جنوب المتوسط وهي تطوان المغربية وأخرى من شماله وهي ماتيرا الإيطالية لتكونا عاصمتين متوسطتين للثقافة والحوار لعام 2026 ومن قبلهما الإسكندرية المصرية وتيرانا الألبانية لعام 2025- يعد مزيجاً فريداً من الثقافات الرومانية والشرقية وكذلك من الحضارات الأوروبية والأندلسية.
ولفت كذلك إلى أن تلك العواصم الثقافية تمثل توأمة بين تلك المدن والتراث الأندلسي والروماني، مؤكداً أن تلك المبادرة ستجني ثمارها لاسيما أنها ستعطي فرصة للتعريف بثقافتنا العربية وتاريخنا الحضاري الكبير.
وأشار إلى أن المدن العربية التي تم اختيارها هذا العام والعام الماضي أمامها فرصة استثنائية لإحياء تراثنا وثقافتنا وحضارتنا العريقة، لاسيما في ضوء أن الإسكندرية وتطوان مدينتان جميلتان تمثلان فخرا للعرب ولبلدان جنوب المتوسط.
وأوضح أن الإسكندرية هي عروس البحر المتوسط وتطوان مدينة جميلة تتمتع بالتضاريس الطبيعية والأصالة والإبداع الثقافي، مؤكدا أن مصر و المغرب من الدول التي حافظت على تراثها.
وشدد على أهمية مبادرة عواصم الحوار والثقافة في المتوسط إذ ستسمح بإبراز ثقافة المنطقة العربية عبر العديد من النشاطات والفعاليات والندوات الثقافية والتراثية في بعض المدن المطلة على بحر المتوسط.
واختتم بأن هذا التوازي بين بلدان ضفتي المتوسط يسهم في خلق توازن اجتماعي وثقافي ويعرف المجتمعات العربية والأوروبية، بالقواسم المشتركة ويسمح بتبادل الثقافة والعلم والآراء، ما يعزز التشابك بين الشعوب الشرقية والغربية ويمنح مستقبل زاهر عربي أوروبي مشترك.