النهار
الإثنين 10 مارس 2025 12:28 مـ 11 رمضان 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
رئيس جامعة المنوفية يهنىء الرئيس السيسي ورجال القوات المسلحة البواسل بذكري انتصارات العاشر من رمضان قبل عيد الفطر 2025 ..مواعيد حجز تذاكر قطارات السكة الحديد لمحافظات الصعيد فحص وعلاج 1191 مواطنًا خلال قافلة طبية بكفر الشيخ تصدير 33 الف طن فوسفات عبر ميناء سفاجا إلى الهند في جولة مفاجئة.. «عبداللطيف» يتفقد مدارس الفيوم لمتابعة العملية التعليمية والاختبارات الشهرية أرباح أيكون تنمو 200% خلال 2024.. بدعم 6 مليارات جنيه ايرادات غاز مصر تسجل 290 مليون جنيه أرباحاً خلال 2024 البنك المركزي المصري يستقبل وفدًا من البنك المركزي لدول غرب إفريقيا للاستفادة من تجربة إنشاء دار طباعة النقد أحمد مرتضى: ممدوح عباس الرئيس الفعلي للزمالك وأي حد معدي بيتدخل في قرارات النادي وزير التعليم العالي يهنئ مستشفيات جامعة أسيوط لحصولها على شهادة الأيزو 9001:2015 زيادة مكاتب البريد المصري لـ 4686 مكتب بنهاية 2024 أحمد مرتضى يرد على تصريح حسين لبيب ”سابوا الزمالك أرض محروقة”: كلام هجص

عربي ودولي

لماذا أدت التغيرات الإقليمية إلى انفجار الوضع في سوريا؟

عناصر المقاومة المسلحة احرار الشام في سوريا
عناصر المقاومة المسلحة احرار الشام في سوريا


شهدت الأيام الأخيرة تصعيدًا عسكريًا ملحوظًا في محيط مدينة حلب، مع معارك عنيفة بين الجيش السوري والجماعات المسلحة، في وقت يتزايد فيه الحديث عن التحركات الإقليمية والدولية التي تؤثر على المشهد السوري ويرى الخبراء أن هذه التطورات لا يمكن فهمها بمعزل عن التغيرات الإقليمية والدولية التي أعادت ترتيب المصالح الاستراتيجية في المنطقة.

تركزت المعارك في الأيام الأخيرة في مناطق مثل إدلب وحلب، مع محاولات من الفصائل المسلحة لتعزيز وجودها بدعم خارجي

ويشير الخبراء إلى أن "هذه العمليات ليست عشوائية، بل منظمة بدعم تركي مباشر، من خلال استخدام المدفعية والراجمات وتنسيق الاستخبارات التركية مع قادة الفصائل المسلحة، الذين اجتمعوا مؤخرًا في مناطق مثل تل رفعت ومنغ استعدادًا لمهاجمة مدينة حلب" إلى أن ما يحدث حاليًا هو نتيجة مباشرة لتداخل عوامل خارجية، مؤكدًا أن "التصعيد الحالي مخطط له منذ فترة، ويأتي في سياق تناغم بين أجندات إقليمية، أبرزها الدور التركي" و أن "ما يحدث هو جزء من استراتيجية تركية تهدف إلى تعزيز نفوذها في المنطقة، في إطار حسابات الأمن القومي التركي، التي تربطها أنقرة بالتحركات الكردية وقوات سوريا الديمقراطية (قسد)".

وأشار الخبراء إلى وجود نحو 17 ألف جندي تركي في إدلب وشمال حلب، مؤكدًا أن هؤلاء الجنود يتموضعون جنبًا إلى جنب مع الجماعات المسلحة، التي وصفها بأنها "تحت السيطرة المباشرة للاستخبارات التركية" وجهة نظر تركية حول الدعم للجماعات المسلحة