وزارة التربية والتعليم تعقد ورشة عمل تحت عنوان ”التخطيط الإستراتيجي للتعليم الفني ٢٠٢٤”
عقدت وزارة التربية والتعليم ورشة عمل بعنوان "التخطيط الإستراتيجي للتعليم الفني ٢٠٢٤"، لمناقشة الخطة المستقبلية وتطوير الإستراتيجية الخاصة بالتعليم الفني وفق رؤية مصر ٢٠٣٠، وذلك مع شركاء التنمية (الوكالة الألمانية للتعاون الدولي، بنك التعمير الألماني، مشروع قوى عاملة مصر، الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، الاتحاد الأوروبي)، وذلك تحت رعاية محمد عبداللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني.
جاء ذلك بحضور ممثلي شركاء التنمية، حيث شارك من الوكالة الألمانية للتعاون الدولي "GIZ”، كل من اندرياس أديان، رئيس قطاع التعليم الفني وسوق العمل، وشهيرة واصف، رئيس قطاع التعليم الفني وسوق العمل ومدير ملف الهجرة، وكورا جوتمان، مدير مشروع دعم التشغيل، وتورستن كلينك، مدير مشروع الدعم الفني لمبادرة التعليم الفني الشامل مع مصر، كما شارك محمد فوزي، مدير عن مشروع قوى عاملة مصر، واندرياس درينباخ، مدير مشروع التعليم الفني لدعم الطاقة الجديدة والمتجددة عن شركة GOPA، والدكتورة أحلام فاروق، مدير برامج التعليم والتدريب المهني عن الاتحاد الاوربي، وشيراز شاكرا، رئيس قسم التعليم بمنظمة يونيسيف، والدكتورة رشا شرف، أستاذ التربية المقارنة والدولية والإدارة التعليمية بكلية التربية جامعة حلوان والأمين العام لصندوق التعليم بمجلس الوزراء.
ومن جانب وزارة التربية والتعليم، شارك الدكتور أيمن بهاء الدين، نائب الوزير، والدكتور عمرو بصيلة، رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفني ومدير وحدة تشغيل وإدارة مدارس التكنولوجيا التطبيقية، والدكتور محمد عمارة، رئيس الإدارة المركزية لمدارس التعليم الفني، والدكتور أشرف بهجات، رئيس الإدارة المركزية لأكاديمية معلمي التعليم الفني، وممثلو وزارة التربية والتعليم وممثلو شركاء التنمية.
وفى كلمته، رحب الدكتور أيمن بهاء الدين، نائب الوزير، بالحضور، مشيرا إلى أنه للمرة الأولى يجتمع هذا الصرح من شركاء التنمية بالوزارة، مؤكدا أن القوة البشرية تعد أهم مصادر الدخل للدولة المصرية.
وأشار نائب الوزير، إلى أن الوزارة تستكمل الخطة الإستراتيجية للتعليم الفني، والتي بدأت منذ فترة طويلة، موضحًا أن هذه الإستراتيجية قائمة على خمسة محاور رئيسية بالتعاون مع شركاء التنمية، موضحا أن هذه الورشة تهدف إلى مناقشة كل ما تم تنفيذه من خطوات على أرض الواقع لتحقيق الخطة الإستراتيجية 2.0 فى التعليم الفني.
وأكد نائب الوزير، على دعم الدولة والقيادة السياسية للتعليم الفني وتطويره وتوفير فرص متساوية لكل المصريين، وتنمية الاقتصاد المصري، وخلق جيل قادر على التنافس في سوق العمل.
وأضاف الدكتور أيمن بهاء الدين، أن الوزارة طورت الخطة الإستراتيجية الحالية، والتي كانت تتضمن خمسة محاور رئيسية، لتشمل ١٠ محاور أساسية، وتعديل بعض الأهداف الفرعية، لتصبح محاور أساسية، بالإضافة لأهداف مجملة تم ترجمتها لمجموعة من المشروعات وصلت إلى ١٢٠ مشروع؛ مشيرا إلى الورشة تتضمن استعراض هذه المشروعات بالتفصيل، وبمشاركة عدد كبير من الشركاء الصناعيين ودور كل شريك وذلك بهدف تضافر كافة الجهود لتحقيق التنمية المستدامة.
ومن جانبه، ثمن الدكتور عمرو بصيلة، رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفني ومدير وحدة تشغيل وإدارة مدارس التكنولوجيا التطبيقية، مجهودات كل العاملين والخبراء المشتركين فى مجال التعليم الفنى، مؤكدا أن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني من أكبر الوزارات التى تقدم خدمة تعليمية وتربوية لأبنائنا الطلاب فى مجال التعليم الفني، حيث قامت بإعادة بناء المناهج القائمة على المحتوى فقط إلى المناهج القائمة على منهجية الجدرات القائم على المهارات المستدامة والمهارات المهنية والمعارف، بجانب تدريب وتأهيل معلمي التعليم الفني، فضلًا عن التركيز على مشاركة القطاع الخاص في مجال التعليم الفني بشكل فعلي في مجال التطوير، وإتاحة تخصصات جديدة غير مسبوقة للتعليم الفني، وتحسين الصور الذهنية عن مجال التعليم الفني، مستعرضا نسب طلاب مدارس التعليم الفني في مصر، بالإضافة إلى أساليب ضبط عملية التعليم الفني مع مختلف الجهات.
وأكد الدكتور عمرو بصيلة، على أهمية التعاون وإشراك القطاع الخاص في جميع مراحل التعليم الفني في مصر، وذلك من خلال ورش عمل لتطوير المناهج تمت بمشاركة كبري الشركات العاملة في تلك المجالات والاتحادات والغرف المختلفة طبقا للجدارات المطلوبة لسوق العمل، بالإضافة للمشاركة بإدارة مدارس التكنولوجيا التطبيقية والمشاركة لإعداد المناهج والمشاركة أيضا في عملية الاختبارات.
وأشار الدكتور عمرو بصيلة، أن الوزارة تسعي لزيادة عدد مدراس التكنولوجيا التطبيقية، حيث بدأت عام 2018 بعدد 3 مدراس ووصلت اليوم إلى82 مدرسة، مشيرا إلى أن أبنائنا الطلاب هم سفراء لتلك المدراس والذين يمثلون طفرة للتعليم الفني.
وتضمن برنامج ورشة العمل التقدم والإنجازات التي تمت في مختلف مجالات التعليم الفني، وعروض تقديمية من فرق العمل وممثلي وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، وشركاء التنمية، والإنجازات الرئيسية من خلال الوكالة الألمانية للتعاون الدولي، والإنجازات الرئيسية من خلال مشروع قوى عاملة مصر، والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، والاتحاد الأوروبي، وإنجازات بنك التعمير الألماني فيما يخص مراكز التميز.
وتناولت الورشة أيضا طرح نقاشات مفتوحة لنتائج تقييم إستراتيجية التعليم الفني 2.0، والإستراتيجية الجديدة للتعليم الفني.
كما تضمنت الورشة النتائج والتوصيات، والتي تضمنت تحديث التقدم المحرز في المجالات المختلفة من خلال فرق العمل، ومناقشة نتائج تقييم إستراتيجية التعليم الفني 2.0 الذي أجرته مؤسسة التدريب الأوروبية، والوصول إلى فهم مشترك أعمق حول الإستراتيجية الجديدة للتعليم الفني، والمشاركة في الخطوات الأولية نحو وضع خطة عمل نهائية للإستراتيجية الجديدة وتحديد دور كل جهة.