النهار
الثلاثاء 18 مارس 2025 12:26 مـ 19 رمضان 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
وزير العمل ومحافظ القاهرة يُسلمان عقود عمل جديدة لذوى همم من أبناء ”المحافظة” .. ”معلومات الوزراء”: قطاع البناء بمصر سيشهد نموًا قويًا في 2025 مع استمرار النظرة الإيجابي ”بُكرة” تحصل على موافقة الهيئة العامة للرقابة المالية على مزاولة استخدام التكنولوجيا المالية رئيس جامعة مصر للمعلوماتية: تليفر للإدارة باوتاوا كندا تكرم مهند شعبان ندوة ”الأبعاد الاجتماعية لتعاطي المخدرات وتأثيرها على المجتمع” بعلوم عين شمس تحت شعار ”ألف بنت ألف حلم”.. مركز تدريب الفتيات يواصل نشاطه بالغردقة الصحة: دعم المستشفيات بـ19 جهاز أشعة وتقديم الفحوصات لـ1507 مريض محمود وألاء يفوزان في مسابقة الطالب المثالي على مستوى جامعة المنصورة الجديدة أسامة شرشر يكتب: لماذا حكومة موازية فى السودان الآن ؟ خالتها خنقتها بالخطأ.. كشف غموض العثور على جثة تلميذة بمنزل جدتها في قنا وكيل صحة الدقهلية: مناظرة 3500 حالة ضمن منظومة التشخيص عن بعد مراقبة الأغذية توصى بغلق 64 منشأة لخطورتها على الصحة العامة

عربي ودولي

الناتو: الحلف يناقش فكرة توجيه ضربة استباقية ”وقائية” لروسيا

شعار حلف الناتو
شعار حلف الناتو

قال رئيس اللجنة العسكرية لحلف شمال الأطلسي الأدميرال روب باور، إن الناتو يناقش شن "ضربات استباقية عالية الدقة" للأراضي الروسية في حالة نشوب صراع مع روسيا.
وتابع: "نحن الآن بحاجة إلى تجديد مخزوننا من الأسلحة التي تم استنفادها، ولكننا بحاجة أيضا إلى الاستثمار بشكل أكبر في الدفاع الجوي، وأنظمة الضربات الدقيقة. هذه مناقشة جديدة في الناتو، وأنا سعيد لأننا غيرنا موقفنا تجاه هذا الموضوع وتجاه فكرة أننا تحالف دفاعي وأننا سنظل جالسين منتظرين حتى يتم الهجوم علينا! ليس من الدهاء أن ننتظر، بل أن نوجه ضربات لمنصات إطلاق الصواريخ في روسيا إذا ما هاجمتنا. نحتاج إلى مجموعة من الضربات الدقيقة التي ستعطل الأنظمة المستخدمة لمهاجمتنا، وعلينا أن نكون السباقين في شن الضربة الأولى".

ويدور الحديث في الغرب في الآونة الأخيرة بشكل متزايد حول صراع مسلح مباشر بين الحلف وروسيا وفي نفس السياق، أشار الكرملين إلى أن روسيا لا تشكل تهديدا لأي أحد، لكنها لن تتجاهل الأعمال التي قد تشكل خطرا على مصالحها.

وفي السنوات الأخيرة سجلت روسيا نشاطا غير مسبوق لحلف شمال الأطلسي على طول حدودها الغربية، حيث يوسع الحلف مناوراته ويطلق عليها اسم "احتواء العدوان الروسي".

وأعربت موسكو مرارا وتكرارا عن قلقها إزاء حشد قوات التحالف في أوروبا، كما ذكرت وزارة الخارجية الروسية أن موسكو تظل منفتحة على الحوار مع حلف شمال الأطلسي، ولكن على قدم المساواة وتعامل الند مع الند، في حين يتعين على الغرب التخلي عن مسار عسكرة القارة.