النهار
الخميس 26 ديسمبر 2024 04:12 صـ 25 جمادى آخر 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
أكثر من مليون ساعة تطوعيّة لخدمة قاصدي المسجد النبوي خلال العام 2024 السفير صالح موطلو شن: عقد قمة مجموعة الثماني اتاح الفرصة لإجراء مشاورات بين تركيا ومصر حول القضايا الثنائية والاقليمية بما في ذلك... جامعة حلوان تنفي بيع كلية الفنون التطبيقية... تفاصيل سفيرة البحرين لدى مصر تستقبل رئيس البرلمان العربي وتؤكد حرص بلادها على تعزيز تعزيز أواصر التعاون بين البرلمانات العربية لمواجهة القضايا الإقليمية جامعة الأزهر وقطاع المعاهد الأزهرية يطلقان برنامج التوعية بالتربية الإيجابية لماذا تحرص تركيا علي فرض الوصاية علي سوريا وابعادها عن محيطها العربي ؟ هل تشهد الجغرافيا السورية مواجهات عسكرية بين تركيا في مواجهة امريكا واسرائيل حلفاء الاكراد ميسي المستقبل.. أرقام لامين يامال مع برشلونة 2024-2025 بوبيندزا يتحدث لأول مرة عن أزمته مع نادي الزمالك البسوا الملابس ىالثقيلة.. تحذيرات الأرصاد بانخفاض فى درجات الحرارة الصغرى على كافة الأنحاء خلال الفترة القادمة رئيس جامعة المنوفية يشهد فعاليات إحتفال الجامعة بعيدها 48 منتجات كاسبرسكي تحقق نجاحًا بارزًا خلال عام 2024

عربي ودولي

الدكتور عبدالله الربيعة يلتقي مجموعة من الإعلاميين الدوليين على هامش المؤتمر الدولي للتوائم الملتصقة

التقى معالي المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة اليوم، مجموعة من الإعلاميين الدوليين في الطاولة المستديرة الإعلامية، وذلك على هامش المؤتمر الدولي للتوائم الملتصقة الذي سينطلق في مدينة الرياض يوم غد الأحد.
وأوضح معاليه أن المؤتمر الدولي للتوائم الملتصقة سيقام تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - وينظمه مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية يومي 24 و 25 نوفمبر 2024م في مدينة الرياض، وبمناسبة مرور 30 عامًا على بدء البرنامج السعودي للتوائم الملتصقة، ويجسد البرنامج السعودي لفصل التوائم الملتصقة جانبًا من جوانب التكامل الإنساني الذي اتسمت به المملكة العربية السعودية، واتصف به المجتمع السعودي العريق قيادة وشعبًا جيلًا بعد جيل، لتظل القيم الإنسانية مكوناً رئيسًا للهوية السعودية.
وأشار إلى أن وضع اللبنات الأولى لهذا البرنامج عام 1990م، ليس بوصفه مشروعًا طبيًا محليًا بل لكونه تعبيرًا عميقًا عن التزام المملكة العربية السعودية بتوجيه من القيادة الرشيدة -أيدها الله- تجاه التوائم الملتصقة في جميع أنحاء العالم، وحرصها على متابعة أوضاعهم وتقديم خدمات ما بعد الفصل لهم، والتواصل الدائم معهم ومع عائلاتهم، وسرعان ما نمت هذه الفكرة لتصبح نموذجًا يحتذى به على مستوى العالم في قوة الإرادة لتجاوز تعقيدات الالتصاق التي تمثل تحديا كبيرا للمجتمع الطبي والجراحين، وتمثل معاناة للتوائم الذين ولدوا في ظروف صعبة، ولعائلاتهم الذين تجرعوا مرارة الأسى والتعب في العناية بهم؛ وقد أفضى هذا الالتزام النبيل إلى أن تتبوأ المملكة من خلال هذا البرنامج قصبات السبق والريادة العالمية في هذا المجال؛ إذ حقق نجاحًا تاريخيًا تمثل في إجراء أكثر من 61 عملية فصل ناجحة بنسبة تقارب 100% ولله الحمد ، إضافة إلى مراجعة 143 حالة من 26 دولة بـثلاث قارات.
ونوّه معاليه باليوم العالمي للتوائم الملتصقة الموافق 24 نوفمبر و الذي اعتمدته الأمم المتحدة بمبادرة من المملكة، مشيرًا إلى أنه يعد خطوة رئيسية في تسخير الموارد والخبرات العالمية لإعطاء حالات التوائم الملتصقة الاهتمام الذي تستحقه في المحافل الدولية.
وأشار إلى أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - أصدر توجيهاته الكريمة بتأسيس مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في 13 مايو عام 2015م ليكون الذراع الإنساني للمملكة ولينقل العمل الإنساني نحو مستويات أرحب، حيث نفذ المركز منذ إنشائه وحتى الآن ما يقارب 3.117 مشروعًا إنسانيًا وإغاثيًا في 105 دول حول العالم بقيمة تجاوزت 7 مليارات و 113 مليون دولار أمريكي، شملت قطاعات الأمن الغذائي والزراعي والصحة ودعم وتنسيق العمليات الإنسانية والصحة والتعليم وغيرها من القطاعات الحيوية.
وقدّم معاليه شرحًا عن مبادرات المركز في تطوير العمل الإنساني السعودي، مثل إنشاء منصة المساعدات السعودية، والمنصة المساعدات السعودية للنازحين واللاجئين، والبوابة السعودية للتطوع الخارجي، ومنصة التبرعات الإلكترونية (ساهم)، والبوابة الإلكترونية لتسجيل المنظمات والمؤسسات الإنسانية الخارجية، مستعرضًا المشاريع النوعية للمركز مثل المشروع السعودي لنزع الألغام في اليمن "مسام" الذي استطاع حتى الآن من نزع 469 ألفًا و576 لغمًا زرعت بعشوائية في مختلف الأراضي اليمنية لحصد المزيد من الضحايا الأبرياء من الأطفال والنساء وكبار السن، إضافة إلى برنامج الأطراف الصناعية.