أحمد حافظ: المونتاج يشبه «الصلصال» وبدأت رحلتي في العمل بالإعلانات والأغاني
كشف المونتير العالمي أحمد حافظ، إن المونتاج هو العنصر الوحيد غير الملموس في العملية الفنية، وهو أيضا فن التعامل مع اللحظة لخدمة الحكاية، موضحا أن هناك شقا فنيا وآخر هندسيا لعملية المونتاج.
جاء ذلك خلال محاضرة أقيمت على هامش فعاليات أيام القاهرة لصناعة السينما بمهرجان القاهرة السينمائي، وأدارتها المخرجة مريم أبو عوف.
وأضاف حافظ: سوف أستعين بمقولة المخرج العالمي مارتن سكورسيزي والذي وصف المونتاج بأنه يشبه الصلصال الذي نشكل منه اللحظة لخدمة الموضوع.
وأكد حافظ الذي لم يدرس المونتاج، أنه محظوظ لأنه لم يكن يعرف هذه المهنة ولكن تعلمها في عمر 14 عام، عندما احضر له والده جهاز كمبيوتر وكان حينها كل ما يحلم به أن يكتب اسمه بطريقة معينة، ثم بدأ بعد ذلك في العمل بالإجازات في عمر 16 عاما في المونتاج، منوها أنه كان يتمنى الدراسة بمعهد السينما لكن لم يتسن له الفرصة في ذلك.
وأشار حافظ أنه لم يعمل كمساعد مونتير في أفلام سينما، مشيرا إلى أن بدايته كانت في الإعلانات والأغاني وقال: كانت فرصة جيدة لتعلم طريقة الحكي في المونتاج، ونضع شوطا وراء شوط آخر حتى نقدم المعنى.