في ذكرى رحيلها.. اعتناق ليلى مراد للزواج من أنور وجدي
تحل اليوم ذكرى الـ 29 لوفاة الفنانة ليلى مراد، تعتبر حياتها مليئة بالاحداث الشيقة بداية من اعتناقها الاسلام، إلى اعتزالها الفن في وقت مبكر وابتعادها عن الأضواء.
تعتبر الفنانة ليلى مراد، واحدة من أهم المطربات والممثلات في تاريخ السينما المصرية، ومازالت أعمالها عالقة في أذهان وقلوب محبيها حتى الآن.
اسمها الحقيقي ليليان زكي مراد موردخاي، واشتهرت بـ ليلى مراد، حيث ولدت يوم 17 فبراير من عام 1918، وتخرجت في مدرسة نوتردام ديزابوتر للبنات في حي حلمية الزيتون.
ليلى مراد من عائلة فنية، وكان لديها 3 أخوات هم موريس مراد والذي اشتهر فنياً باسم منير مراد، وملكة التي كانت تتميز بصوت مميز وسجلت العديد من الأسطوانات، ولكنها رفضت أن تقارن بـ شقيقتها فقررت الزواج والسفر خارج، وأيضاً شقيقتها سميحة التي تزوجت من مصمم الرقصات علي رضا التي انفصلت عنه وبعدها سافرت خارج البلاد.
بدأت ليلى مراد، مشوارها الفني وهي في سن صغير بالرابعة عشر من عمرها، كانت في البداية تغني في الحفلات الخاصة ثم الحفلات العامة، ثم بعدها انضمت للإذاعة كمطربة، وسجلت اسطوانات بصوتها العذب المميز.
تزوجت ليلى مراد ثلاث مرات في حياتها، فكانت الزيجة الأولى من الفنان أنور وجدي التي اعتنقت الإسلام للزواج منه، ولكن لم تستمر هذه الزيجة كثير فتم الإنفصال بعد ثلاثة سنوات.
وجاءت الزيجة الثانية من وجيه أباظة، أحد اعضاء تنظيم الضباط الأحرار سرا لعدم موافقة عائلته العريقة على الزواج منها، انتجت هذه الزيجة ابنها أشرف، ولكن تم الإنفصال أيضا، لتتزوج للمرة الثالث من المخرج الراحل فطين عبدالوهاب، وتنجب منه الفنان الراحل زكي فطين عبدالوهاب.
وامتعت ليلى مراد الجمهور في حوالي 1200 أغنية، ولحن لها كبار الملحنين، ولم يتوقف مشوارها في الغناء فقط، فشارمت في السينما من خلال 27 فيلم، حيث ارتبط اسمها باسم المخرج أنور وجدي بعد أول فيلم لها معه.
وقدمت ليلى مراد، العديد من الأفلام أو التي تحمل اسمها، ومنها «ليلى بنت مدارس»، «ليلى بنت الريف»، «ليلى»، «ليلى في الظلام»، «ليلى بنت الأغنياء»، «ليلى بنت الفقراء».