هل ينجح الرئيس الايراني بزشكيان في تحويل التهديد الامريكي لبلاده الي فرص للتعاون والسلام ؟
- خبراء : ترامب كلف ماسك بملف احتواء ايران وفرص التصعيد الي زوال
منذ انطلاق حملاته الانتخابية اطلق الرئيس الامريكي المنتخب ترامب سهامه نحو ايران بضراوة واتهامه لادارتي اوباما وبايدن بتقديم تسهيلات مالية كبيرة لايران وتخفيف العقوبات واليوم تبدلت كثيرا لهجة ترامب تجاه ايران عندما اعلن فور فوزه ان هدفه ليس تدمير ايران بل وقف الحروب والصراعات في المنطقة ومع تعيين ايلون ماسك في واحدة من اهم المهام الرئاسية القريبة من ترامب واجرائه لقاء هاما امتد لساعة كاملة في مكان سري مع رئيس البعثة الايرانية في الامم المتحدة بداء يلوح في الافق اتفاقا ايرانيا امريكيا في الطريق .
يقول الدكتور حسين العدوان خبير العلاقات الدولية ان سياسات الرئيس الايراني الاصلاحي الدكتور مسعود بزشكيان الجديدة هادفة في المقام الاول الي نشر ثقافة التعاون والحوار تالبناء في المنطقة والاقليم ككل مع كافة جيران ايران وهو ما انعكس وبشكل فوري علي بدء اتصالات مهمة بين ادارة الرئيس الامريكي المنتخب ترامب والادارة الايرانية ويبدو ان ترامب تلقي بأرتياح شديد دعوة الرئيس بزشكيان في الامم المتحدة سبتمبر الماضي عندما اعتبر ان السلام والتعاون والصداقة والاخوة هو محور السياسة الايرانية الجديدة اقليميا ودوليا في المرحلة الحالية والمستقبلية .
واضاف العدوان ان ايران اعربت عن مساندتها لأي قرار يتخذه لبنان وحزب الله في مسألة وقف النار في لبنان وغزة كذلك والدعوة الي التهدئة والبعد تمام البعد عن التصعيد وتأجيج الصراعات والحروب ولا نستبعد في القريب العاجل ان تعود قوة العلاقات الايرانية الغربية الي مرحلة تقارب قوة علاقة ايران مرحلة ما قبل الثورة الاسلامية في قوتها خاصة وان الايرانيين باتوا يدركون ان الصراعات والحروب ستكون خسارة للجميع بما فيها الجانب الايراني وحلفائه لذا يعول الجميع في الاقليم علي احلال السلام والتعاون وهو ما يخدم مصالح الجميع وكفي المنطقة ويلات الحروب التي تعيشها منذ حوالي 7 قرون من الزمان .