افتتاح ماستر الدرس الشرعي وقضايا المجتمع ”التجديد والرقمنة بالرشيدية” بالمغرب
شهدت شعبة الدراسات الإسلامية بالكلية متعددة التخصصات بالراشيدية بالمملكة المغربية، التابعة لجامعة مولاي اسماعيل، افتتاح ماستر الدرس الشرعي وقضايا المجتمع: التجديد والرقمنة برسم الموسم الدراسي 2024/2025.
ووفق المنسق البيداغوجي للماستر، الدكتور عبد الكبير حميدي، يروم هذا الماستر توفير تكوين علمي رصين ومتوازن في العلوم الشرعية ، وتمكين الطالب من استيعاب مقاصد الشريعة وكلياتها الأساسية ، والربط بين مضامين العلوم الإسلامية ومقاصدها ، وتوفير تكوين متخصص في مجال تجديد وتقصيد العلوم الشرعية ، إضافة إلى تمكين الطالب وتعريفه بجهود التجديد والتقصيد في العلوم الشرعية المختلفة ، وإقداره على التعامل النسقي الكلي في التعامل مع منظومة العلوم الشرعية.
وأضاف الدكتور حميدي أن هذا الماستر يفتح عدة آفاق مهنية للطلبة، منها مهن التربية والتكوين التابعة لوزارة التربية الوطنية ، والعمل في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية والمجالس العلمية ، الى جانب شغل المناصب التي يوفرها الحقل الديني الرسمي مثل الخطابة والوعظ والإرشاد ، والعمل في قطاع التعليم العتيق والأصيل، والتأطير الديني للجالية المغربية المقيمة بالخارج ، والقيام بمهام الدبلوماسية الدينية ونشر التدين المغربي الوسطي.
وأردف أن الدراسة في هذا التكوين تستمر سنتين وتشمل أربعة فصول تُتوج بانجاز الطلبة لبحث اكاديمي، موضحا أن الماستر متاح لحاملي شهادة الإجازة في الدراسات الإسلامية أو الإجازة في الشريعة الإسلامية او شهادة العالمية في التعليم العتيق، وبين أن مضامين التكوين تهم مقاصد الوحي ، المقاصد العقدية، مقاصد الشريعة ، الكليات الأساسية ، التجديد الاصولي ، التجديد المقاصدي، وأصول التفسير ، أصول الفقه ، فقه الواقع المعاصر ، الاجتهاد التنزيلي، الفقه المالكي ، اللغة العربية ، المعلوميات ، الرقمنة ، الخطاب الشرعي، فقه الشريعة، العلوم الانسانيه، المهارات الثقافية والفنية ، مهارات القوة، ومهارات الإدماج الاجتماعي، اضافة الى اللغات الأجنبية كالفرنسية والانجليزية.