في تصريحات خاصة للنهار معلقا علي مشاركة الرئيس السيسي بقمة العشرين
الحزب الاتحادي الديمقراطي يثمن غاليا المشاركة الرابعة للرئيس السيسي في قمة العشرين
ثمن المحاسب حسن ترك رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي في تصريحاته الخاصة للنهار غاليا مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي في قمة العشرين والتي تعقد في نسختها الحالية بالبرازيل ووصفها بأنها تعكس دور مصر المحورى في معالجة القضايا الإقليمية والدولية
وأكد ترك أن المشاركة الرابعة للرئيس عبد الفتاح السيسي فى قمة العشرين والتى تعقد دورتها الحالية بمدينة "ريو دى جانيرو" بدعوة من الرئيس البرازيلى لولا دى سيلفا وذلك لمشاركة اقوي عشرين اقتصاد علي وجه الارض وذلك الي جانب المشاركة العربية الواسعة فيه الي جانب مصر والسعودية تشارك دولة الامارات العربية وقطر في اعمال القمة وتأتى فى توقيت بالغ الأهمية وتعكس مكانة مصر كقوة اقليمية مؤثرة ودورها المحورى والفاعل فى معالجة القضايا الاقتصادية والسياسية العالمية.
وأشار ترك أن مشاركة الرئيس فى قمة العشرين تتيح الفرصة للقاء قادة وزعماء دول العالم بهدف تعزيز العلاقات الثنائية وفتح آفاق جديدة لزيادة التعاون الاقتصادى؛ وتحقيق مستهدفات التنمية الشاملة؛ فضلا عن تكثيف الجهود لاستعادة الأمن والسلم الدوليين.
وأضاف ترك أن الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال مشاركاته في المحافل الدولية حريص على تسليط الضوء على التحديات الإقليمية والتى لها تداعيات كبيرة على الاستقرار الدولى وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وتطورات الاوضاع فى لبنان وتهديدات الملاحة في البحر الأحمر؛ والتأكيد على ان حل القضية الفلسطينية وحصول الشعب الفلسطينى على حقوقه المشروعة باعلان دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من يونيو ١٩٦٧ هى مفتاح الامن والاستقرار العالمى؛ فضلا عن جهود مصر لاستعادة الاستقرار بالشرق الاوسط.
وأوضح رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي في تصريحاته الخاصة للنهار أن قمة العشرين تتبنى عددا من الموضوعات المهمة في مقدمتها الشمول الاجتماعى ومكافحة الفقر والجوع في ظل تنامى ظاهر الفقر والجوع في العالم بسبب حالة عدم الاستقرار والصراعات الاقليمية والدولية التى أثرت بشكل سلبي على زيادة عدد المشردين والنازحين والمهاجرين وعدم وصول المساعدات الإنسانية لهم؛ فضلا عن التغيرات المناخية التى كان لها تأثير كبير على انتاجية المحاصيل الزراعية وأن إطلاق "التحالف العالمي لمكافحة الفقر والجوع" سيساهم بشكل كبير في حشد الموارد المالية لمواجهة الفقر والجوع الذى يهدد العديد من شعوب العالم؛ وبصفة خاصة بعض الدول النامية التى تعانى من الحروب أو الصراعات السياسية؛ موضحا أن تلك المبادرة تعكس التزام الدول المشاركة في قمة العشرين؛ بالمشاركة في الجهود الدولية للقضاء على الفقر وتعزيز الحماية الاجتماعية.