تلويح أوروبي جديد هدفه تعليق الحوار السياسي مع إسرائيل
دعوة أميركية جديدة مع قرب إسدال الستار على ولاية جو بايدن تذهب إلى أنه حان الوقت لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، المستمر منذ أكثر من عام، وسط جمود في مفاوضات تراوح مكانها بشأن الهدنة وتبادل الاتهامات بين طرفي الحرب «حماس» وإسرائيل بعرقلة الاتفاق، مع تلويح أوروبي جديد بتعليق الحوار السياسي مع الجانب الإسرائيلي.
الخطوة الأميركية والتلويح الأوروبي، يمكن تفسيرهما بأنهما محاولات إعلامية تستثمر الأشهر الأخيرة في إدارة بايدن، وتواصل أوروبي لضجيج الأحاديث المرسلة دون فعل على أرض الواقع. كما أن الواقع يشير إلى جرائم مستمرة في قطاع غزة، وتعنت إسرائيلي، ورغبة في التوسع والبقاء بالقطاع حتى نهاية 2025 .
ومن المتقوقع أن تزيد وتيرتها بعد فوز دونالد ترمب لكونه من أشد الداعمين للإسرائيل ، ولن يساهم في تسوية عادلة للقضية الفلسطينية أو قضايا الشرق الأوسط ، وهذا كله يعني استمرار الحرب لنهاية حكم بنيامين نتنياهو في نوفمبر 2026.