في اعقاب انسحاب قطر من مفاوضات الهدنة في غزة
هل يتعاون ترامب مع الدول العربية الفاعلة في المنطقة ( مصر والسعودية والامارات والجزائر والاردن ) لوقف الحرب ؟
يترقب عشرات الملايين في العالم العربي اليوم بعد اعلان قطر انسحابها من الوساطة في مفاوضات السلام في الشرق الاوسط والتي كانت تعمل الي جوار القاهرة وواشنطن الي نجاح مفاوضات الهدنة بين حماس وتل ابيب في انتظار اية جهود جديدة لترامب تعمل علي وقف اطلاق النار في غزة وانتظار صفقات ترامب الشهيرة .
يقول الدكتور حسين العدوان خبير العلاقات الدولية الاردني ان العالم العربي كله ترقب وانتظار اي خطوة جديدة من الرئيس الامريكي المنتخب لوقف الة القتل والدمار الاسرائيلية في غزة ولبنان وتغليب لغة السلام والتفاهم من جديد خاصة وان الدول العربية الفاعلة والمهمومة بالقضية الفلسطينية والتي لم تكل او تمل طوال فترة العام وزيادة التي مرت في اعقاب طوفان الاقصي في 7 اكتوبر 2023 الماضي خاصة الموقفين المصري والاردني اللذان عملا علي منع وقوع النكبة الفلسطينية الثانية ومنع تهجير وتصفية القضية الفلسطينية وهو ما ظهر منذ اليوم الاول للازمة برفض الرئيس السيسي وشقيقه الملك عبد الله في تهجير الفلسطينيين منع باتا وحقيقة الامر نشطت الدبلوماسية السعودية والاماراتية والجزائرية في مساندة موقف مصر والاردن في حصار اسرائيل دبلوماسيا وتعريتها امام المجتمع الدولي مجددا .
واضاف العدوان ان ترامب في حال تحركه السريع سينسق مع هذه الدول الفاعلة في المنطقة من اجل ممارسة ضغوطا علي لبنان وحماس من اجل القبول بشروط وقف اطلاق النار وحماية الدم العربي في لبنان وغزة وسيقدم ترامب علي البناء مع الجهود التي تبذلها القاهرة بغية الوصول لوقف النار في غزة بعد ان دمرتها اسرائيل عن بكرة ابيها .