النهار
الأحد 16 مارس 2025 11:47 صـ 17 رمضان 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
التعليم العالي تواصل جهودها لتنفيذ المبادرة الرئاسية ”تحالف وتنمية” لتحفيز الابتكار على مستوى الجمهورية محافظ أسيوط يشارك أهالي الأربعين أضخم إفطار جماعي ويشيد بروح التكافل المجتمعي محافظ أسيوط يزور دار الصفا لرعاية الفتيات ويوجه بدعم شامل ورحلة ترفيهية محافظ أسيوط يشدد على الانضباط الدراسي خلال تفقده مدرسة النيل الإعدادية «ليلة تعبدية» بالبيت المحمدي للاحتفال بذكرى انتصارات غزوة بدر هدد سلامة لاعبينا.. المقاولون العرب يطالب بالتحقيق مع محمد عادل متطوعو YLY البحر الأحمر ينظمون فعالية ”خيرنا خيركم” لإفطار جماعي ورسم البهجة على وجوه الأطفال وزير الصناعة يشهد بدء نزول المعدات الخاصة بتجهيز موقع مجمع الستوم الصناعي ببرج العرب اليوم.. نهاية الحق في اكتتاب زيادة رأسمال المطورون العرب القابضة وفد فني من «تنزانيا» يزور البنك المركزي المصري للتعرف على تجربته الناجحة في مجال الأمن السيبراني للقطاعات المالية والمصرفية موعد مباراة ليفربول ونيوكاسل اليوم في نهائي كـأس كاراباو كامل الوزير يوجه بفتح محور تقاطع طريق حسن عالم مع القطار السريع أمام حركة السيارت ببرج العرب

عربي ودولي

فريق ترامب يدرس توسعة مراكز احتجاز المهاجرين استعدادا لترحيلهم

من مراكز احتجاز المهاجرين في امريكا
من مراكز احتجاز المهاجرين في امريكا

تدرس الإدارة القادمة للرئيس الأمريكى المنتخب دونالد ترامب، إنشاء مواقع جديدة، وتتحدث إلى شركات سجون خاصة، بشأن توسيع مراكز احتجاز المهاجرين بشكل كبير، التى من شأنها احتجاز المهاجرين قبل ترحيلهم، كجزء من خطة الترحيل الجماعى التى وعد بها ترامب، حسبما نقلت شبكة "إن بى سى نيوز" الأمريكية، عن مصدرين مطلعين على التخطيط.

وقالت المصادر إن الهدف هو مضاعفة عدد أسرّة الاحتجاز التابعة لسلطات إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك، وخصص الكونجرس حتى الآن 41 ألف سرير لاحتجاز أعداد كبيرة من المهاجرين لفترات قصيرة من الزمن أثناء انتظارهم الترحيل بعد اعتقالهم داخل الولايات المتحدة.
وأضافت المصادر، أن الخطة ستشمل أيضًا إعادة تفعيل سياسة احتجاز الآباء مع أطفالهم، المعروفة باسم "الاحتجاز العائلي" التى انتقدها دعاة الهجرة، وأوقفتها إدارة الرئيس جو بايدن فى عام 2021.

وحتى الآن، يقوم الأشخاص العاملون على الخطط مع فريق ترامب الانتقالى بتقييم المرافق التى أغلقتها إدارة بايدن ويمكن إعادة فتحها، مع مراعاة المساحة المتاحة فى سجون المقاطعات وتقييم المناطق التى قد تحتاج إلى مرافق مؤقتة لاحتجاز المهاجرين كجزء من جهود الترحيل.

وينظر فريق ترامب الانتقالى إلى عدد المهاجرين الذين يمكن لكل منطقة استيعابهم، بما فى ذلك المناطق الحضرية التى يسيطر عليها الديمقراطيون فى جميع أنحاء البلاد.

وقال مصدر مطلع على الخطط إنهم يعطون الأولوية للمناطق التى تضم أعدادًا كبيرة من المهاجرين، والتى تفتقر إلى مرافق الاحتجاز، بدلًا من تحديد معاقل الديمقراطيين وقد تحتاج المدن التى تضم أعدادًا كبيرة من المهاجرين، مثل دينفر، ولوس أنجلوس، وميامي، وشيكاغو، إلى بناء مواقع احتجاز إضافية قريبة لاحتجاز المهاجرين الذين يتم القبض عليهم هناك.

وأضاف المصدر أن الإدارة قد تحتاج أيضًا إلى إعادة فتح أو توسيع أو بناء منشآت جديدة فى شمال شرق البلاد، لاحتجاز المهاجرين الذين تم القبض عليهم حول مدينة نيويورك وفيلادلفيا وواشنطن.
وقال مصدر آخر مطلع على الخطط، إن ما يسمى بسياسات اللجوء فى المدن الديمقراطية لا ينبغى أن تمنع إدارة الهجرة والجمارك من توسيع نطاق الاحتجاز هناك.

وذكرت "إن بى سى نيوز" إن تفاصيل الخطة تفتح نافذة على ما وعد به ترامب بأنه سيكون "أكبر عملية ترحيل فى تاريخ أمريكا". وقال منتقدو الخطة إنه سيفتقر إلى المال والموظفين والاستعداد من الدول لاستعادة المهاجرين، والرحلات الجوية ومكان الاحتجاز لجعلها حقيقة واقعة.

وقالت كارولين ليفات، المتحدثة باسم فريق الانتقالي، فى بيان: "أعاد الشعب الأمريكى انتخاب الرئيس ترامب بهامش كبير، ما منحه تفويضًا لتنفيذ الوعود التى قطعها خلال حملته الانتخابية. وسوف يفى بوعوده".