النهار
الأربعاء 13 نوفمبر 2024 08:29 مـ 12 جمادى أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
بصحبة شيخ الأزهر.. مفتي الجمهورية يشارك في لقاء صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد لتعزيز التعاون الديني مفتي الجمهورية يشارك في لقاء رئيس جمهورية أذربيجان برفقة شيخ الأزهر لتعزيز دَور المؤسسات الدينية في دعم السلام المجتمعي أبو الغيط يستقبل المبعوث الخاص لسكرتير عام الأمم المتحدة الى السودان حرم رئيس زيمبابوي ترسل رسالة دعم وتأييد قمة الاستثمار العربي الإفريقي بأسوان وسيم رؤوف: القمة تساهم في تعزيزالروابط الاستثمارية بين كل الدول بعضها ببعض اتحاد المستثمرات العرب يعلن عن إقامة أول مدينة صناعية صديقة للبيئة نسرين لاشين: ندرس مبادرة جديدة لتحويل السيارات لتعمل بالغاز الطبيعي أو الكهرباء فاطمة أبو الشوك: مصر من الدول الرائدة في المنطقة التي وضعت أهدافاً طموحة لتحقيق التنمية المستدامة ترامب يلمح إلى إمكانية ترشحه للانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة رئيس جامعة مدينة السادات تترأس لجنة اختيار عميد كلية الطب البيطري إعلام أمريكي: ماسك يتصرف وكأنه شريك ترامب في رئاسة الولايات المتحدة المجلس العسكري في النيجر يحظر منظمة مساعدات فرنسية وسط اضطرابات مع باريس

عربي ودولي

من سيكون صاحب الكفة الراجحة في سباق التسلح روسيا ام الناتو ؟

قوات الدفاع الجوي الروسية
قوات الدفاع الجوي الروسية

أظهرت دراسة حديثة أن دول حلف شمال الأطلسي (الناتو) لا تزال متفوقة عسكريا على روسيا، بغض النظر عن التسلح في عهد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وجاء في الدراسة التي أجريت بتكليف من منظمة "جرينبيس": "فقط عندما يتعلق الأمر بالأسلحة النووية يكون هناك تعادل بين الجانبين".
وبحسب الدراسة، تنفق دول الناتو حاليا على قواتها المسلحة حوالي عشرة أضعاف الأموال التي تنفقها روسيا على قواتها (1.19 تريليون دولار مقابل 127 مليار دولار).

وحتى بدون الإنفاق الأميركي ومع الأخذ بعين الاعتبار الفارق في القوة الشرائية، تظل كفة الناتو راجحة (430 مليار دولار مقابل 300 مليار دولار) وفيما يتعلق بأنظمة الأسلحة الكبيرة، يتفوق الناتو بمقدار ثلاث مرات على الأقل على روسيا.

وجاء في الدراسة: "على سبيل المثال تمتلك دول الناتو 5406 طائرات مقاتلة (من بينها 2073 مقاتلة في أوروبا)، في حين تمتلك روسيا 1026 مقاتلة فقط" فقط فيما يتعلق بقاذفات القنابل الاستراتيجية، تكاد روسيا تضاهي الولايات المتحدة (129 قاذفة مقابل 140)، بحسب الدراسة.

علاوة على ذلك أشارت الدراسة إلى أن روسيا لديها فجوة تكنولوجية كبيرة مقارنة بحلف شمال الأطلسي في العديد من مجالات التسلح، وهي فجوة يصعب سدها في غضون عقد من الزمن.
وجاء في الدراسة أن الناتو يتقدم من حيث عدد الجنود المدججين بالسلاح والاستعداد العملياتي، كما تهيمن دول الناتو على سوق الأسلحة العالمية بأكثر من 70 بالمئة من إجمالي المبيعات.

تجدر الإشارة إلى أن معدي الدراسة هما هيربرت فولف، الذي ترأس مركز بون الدولي للتحويل (BICC) لمدة ثماني سنوات وأجرى دراسات في معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (SIPRI)، وباحث السلام كريستوفر شتاينميتس.

وكتب الباحثان: "بدلا من زيادة التسلح، ينبغي استغلال التفوق التقليدي الحالي للناتو - إلى جانب الاستعداد لتصعيد نووي محتمل من الجانب الروسي - كفرصة لإعداد وتنفيذ مبادرات سياسية للحد من التسلح، والتي من شأنها أن تخلق ثقة جديدة وتسمح بالتحقق من الإمكانات العسكرية لكل من الجانبين، على الأقل في أوروبا".

ويرى الباحثان أن نقطة البداية الأولى يجب أن تكون إنقاذ اتفاق "نيو ستارت" للحد من الأسلحة النووية الاستراتيجية، وهو حجر الزاوية الأخير المتبقي في الحد من التسلح النووي بين الشرق والغرب.