”بيت جديد للسينما”.. شعار الدورة الرابعة من مهرجان البحر الأحمر السينمائى
حرصت الإعلامية رايا أبي راشد على تقديم المؤتمر الصحفى لـ مهرجان البحر الأحمر السينمائى الدولى المقرر انطلاقه من يوم 5 إلى 14 شهر ديسمبر المقبل في جدة.
وحرص على حضور المؤتمر الصحفى كل من محمد العسيرى المدير التنفيذي، وشيفاني بانديا مالهوترا المدير العام للمهرجان، وانطوان خليفة مدير البرامج العربية والأفلام الكلاسيكية، وكليم أفتاب مبرمج الأفلام الدولية، وسماهر موصلي مديره التسويق والاتصالات.
ويسلط مهرجان البحر الأحمر السينمائى الدولى على المواهب الصاعدة تحت شعار بيت جديد للسينما.
وكشف مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولى عن تشكيلة من الأفلام تحت عنوان "روائع عربية"، وتسلط المجموعة هذا العام الضوء على خمسة أفلام من مصر والسعودية والجزائر، في بادرة تؤكد التزام المهرجان برفع مستوى السرد السينمائي العربي على المسرح العالمي.
يهدف برنامج "روائع عربية" إلى تسليط الضوء على أهم الأعمال السينمائية الحديثة من جميع أنحاء العالم العربي، التى تغطى موضوعات مجتمعية متنوعة من دول عربية مختلفة لمخرجين مخضرمين وواعدين، وروّاد السينما العربية.
أُنتجت عدد من أفلام "روائع عربية" من خلال شراكات دولية، تأكيدًا على أهمية التعاون في نقل القصص العربية الأصيلة إلى العالم أجمع، ويعمل مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي كمنصة فعّالة للاحتفال بمختلف جوانب الحياة العربية، ليكون بذلك ركيزة للتبادل الثقافي، ومساهمًا في تعزيز الحوار بين صُنَّاع الأفلام والجمهور والنقاد من جميع أنحاء العالم.
ويحكى فيلم "سلمى وقمر" (المملكة العربية السعودية، إخراج عهد كامل) قصة تعود إلى ثمانينيات وتسعينيات القرن العشرين في جدة، حيث تنشأ صداقة بين فتاة سعودية وسائقها السوداني، لتقرر حينها الاستقلالية بحياتها واتخاذ قراراتها بنفسها. ويروي فيلم "هوبال" (السعودية، إخراج عبد العزيز الشلاحي) المصير الذي يواجه عائلة بدوية عندما تجد نفسها في عزلة وسط الصحراء، وهناك "ليل نهار" (السعودية)، وهو فيلم كوميدي يستكشف الحياة المتناقضة التي يعيشها شابان موسيقيان، بينما يحكي فيلم "الصف الأول" (الجزائر، إخراج مرزاق علواش) قصة يوم حافل بالأحداث على الشاطئ. ويسرد فيلم "عبده وسنية" (مصر، إخراج عمر بكري) قصة زوجين من الريف المصري يهاجران إلى نيويورك بحثًا عن علاج لعقمهما.