حقنة هتلر تثير الجدل بين الأطباء.. مخاطر صحية وتهديدات جسيمة
تُعرف "حقنة هتلر" بكونها العلاج السريع الذي يلجأ إليه الكثيرون عند الإصابة بنزلات البرد والأنفلونزا، خاصة في ظل تقلبات الطقس الحالية.
ولكن الأطباء يحذرون من خطورة هذه الحقن وتأثيراتها الضارة على الصحة.
مكونات حقنة البرد
وفقًا للدكتور إبراهيم طارق، استشاري باطنة في قصر العيني، فإن هذه الحقنة تحتوي على تركيزات عالية من المسكنات القوية، أنواع مختلفة من الكورتيزون، وحقنة من المضاد الحيوي.
هذا الخليط يجعلها خطرة للغاية على الجسم، حيث تؤدي إلى العديد من المشكلات الصحية، منها:
-اضطرابات استجابة الجسم:
قد تتسبب في أعراض خطيرة تؤثر على وظائف الكبد وتجعلها غير قادرة على التعامل مع مكوناتها.
- انخفاض دفاعات الجسم: يمكن أن تقلل من قدرة الجسم على محاربة العدوى، مما يزيد من حدة الحالة الصحية للمريض.
- تفاقم حالات البرد: معظم مرضى البرد لا يحتاجون لهذه المكونات، وقد يؤدي استخدامها إلى تدهور حالتهم.
- أضرار المعدة والجهاز الهضمي: تسبب مشاكل في الهضم وحركة الأمعاء.
- اختلالات ضغط الدم: قد تؤدي إلى ارتفاعات مفاجئة في ضغط الدم.
- تحسس خطير: عدم إجراء اختبارات حساسية على من يحصلون عليها يعرضهم لخطر التحسس، مما قد يتسبب في الدوخة والقيء والإغماء.
أضرار حقنة البرد
الدكتور أشرف عقبة، أستاذ المناعة ورئيس قسم المناعة بجامعة عين شمس السابق، يحذر من خطورة حقنة البرد الثلاثية، مشيرًا إلى مكوناتها الضارة التي تهدد الصحة والحياة:
- ارتفاع نسب السكر: تسبب زيادة مفاجئة في مستويات السكر في الدم، مما يشكل خطرًا على الأصحاء ومرضى السكري.
- الحساسية: تجعل متلقي الحقنة معرضًا لأعراض التحسس مثل التورم، السخونة، وتسارع ضربات القلب، بالإضافة إلى الإعياء والإغماء.
- تأثيرات على الأوعية الدموية: تضر بسلامة الأوعية الدموية وطبيعة سريان الدم.
- أضرار الكلى: قد تسبب التهابًا أو اضطرابات في وظائف الكلى، خاصة لدى مرضى الكلى.
- خطر الوفاة: في بعض الحالات، قد تؤدي إلى الوفاة نتيجة التحسس لمكوناته.