ندوة الاستراتيجية الوطنيه لتغير المناخ 2050 ضمن حملة التغيرات المناخية
عقد اليوم الخميس، بمركز ندوة تحت عنوان الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ حاضر فيها الدكتورة جوليت عياد مدير إدارة المخلفات الصلبة والمواد الخطرة لجهاز شئون البيئة والأستاذة ايناس الطاهر مدير إدارة الإعلام والتوعية والتدريب، فى إطار حملة الهيئه العامة للاستعلامات لدعم التغيرات المناخية من خلال عقد لقاءات جماهيرية تستمر حتى نهاية نوفمبر ٢٠٢٤تنفذها قطاع الإعلام عبر مراكزة المنتشرة بكافة أنحاء الجمهورية لتوعية المواطنين والتى تنفذ تحت إشراف الدكتور أحمد يحيى رئيس القطاع
وقالت ماجدة عشماوى،مدير اعلام السويس أن مصر اطلقت الاستراتيجية الوطنيه لتغير المناخ ٢٠٥٠فى ٢٠٢٢/٥/١٩ فى فعاليات مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ cop26 الذى عقد بمدينة بجلاسكو الاسكتلندية والإستراتيجية هى خطط وطنية طويلة الأجل تسعى لتجنب الآثار السلبية لقضية تغير المناخ
كما تحدثت ايناس الطاهر عن أن الاستراتيجية حظيت باهتمام كبير من قبل الدولة المصرية ومختلف مؤسساتها المعنية كما تنظر إليها باعتبارها محاولة جادة لتلاقى التداعيات السلبية المحلية والعالمية لتغير المناخ لاسيما فيما يتعلق بالجوانب التنموية والبيئة
وتابعت الدكتورة جوليت عياد أن مصر من الدول القليلة فى العالم التى اهتمت مبكر بقضية تغير المناخ فى عام١٩٩٤عندما وقعت مصر على اتفاقية الأمم المتحدة للتغيرات المناخية ثم على برتوكول كيوتو عام ٢٠٠٥مرور بمشاركتها فى أغلب المحافل الدولية ذات الصلة وتصديقها على مختلف القوانين المعنية بحماية البيئه والمناخ وإعدادها الاستراتيجية الوطنية الأولى للتكيف مع تغير المناخ والحد من مخاطر الكوارث عام ٢٠١١ تم اعتمادها لاتفاقية باريس لتعزيز العمل العالمى للتصدى لتغير المناخ عام ٢٠١٦
وأشارت دكتورة جوليت إلى أنه تم إعداد استراتيجية التنمية منخفضة الانبعاثات علم ٢٠١٨وصولا إلى إطلاق استراتيجية تغير المناخ ٢٠٥٠
ونوهت إلى أهداف الاستراتيجية ومنها تحقيق نمو اقتصاد ومنخفض الانبعاثات فى مختلف قطاعات الدولة وبناء المرونة والقدرة على التكيف مع تغيرات المناخ وتخفيف الآثار السلبية المرتبطة به وتحسين حوكمه وإدارة العمل فى مجال تغير المناخ وتحسين البنية التحتية لتمويل الأنشطة المتلهية وتعزيز البحث العلمى ونقل التكنولوجيا وإدارة المعرفة ورفع الوعى لمكافحة اغير المناخ