الي اين ستتجه بيروت الحائرة بين قوي الجمهورية وسندان المقاومة واسناد غزة ؟
- خبراء : حزب الله تورط في الحرب واوقع لبنان في ازمة كبيرة لا مخرج منها حتي الان
في اعقاب انتهاء حرب الاربع وثلاثين يوما في تموز يوليو 2006 والتي انتهت بوقوع خراب ودمار في قري الجنوب اللبناني وبعض مدن الجنوب الا انه بالمقارنة بما حل بلبنان عام 2024 لا يمثل اكثر من 20% علي الاكثر لبنان تعرض لأكبر عملية نزوح وتسوية قري جنوبية بالارض وتلف الزراعات ونفوق الحيوانات والالاف الشهداء والجرحي واليوم ومع ارتفاع الاصوات المعارضة للمقاومة وسلاح حزب الله بزغت رأس الفتنة من جديد بين قوي 14 أذار وقوي حزب الله وحركة امل وهو ما يهدد بنسف اتفاق الطائف وظهور شبح الحرب الاهلية مجددا .
يقول الدكتور حسين العدوان المحلل السياسي الاردني وخبير العلاقات الدولية ان لبنان تعرض لحملة تدمير اسرائيلية ممنهجة شملت تسوية احياء في العاصمة بيروت بالارض في هدم منظم وقتل منظم وما حدث في القري الجنوبية القريبة من الخط الازرق او حتي بين نهري الاولي ولليطاني يشبه الكابوس الكبير والمرعب في ان اسرائيل تعمدت ارجاع لبنان 50 عاما الي الوراء وحجتها المعلنة هي منع حزب الله في تهديد اسرائيل وهو ما دفع الفرقاء اللبناني رفقاء قوي 14 اذار الي رفع الصوت المعارض لسلاح حزب الله خاصة في حزب القوات اللبنانية بزعامة سمير جعجع او الكتائب بزعامة الجميل بل ان حليف خزب الله سليمان فرنجية عن الطائفة المارونية خاطب زعماء حزب الله بعدم الاختباء في المناطق المارونية بعد ان تكررت الاستهدافات الاسرائيلية مرارا وتكرار .
واضاف العدوان ان الخوف كل الخوف هو ان ينفرط عقد اتفاق الطائف الذي وقع عام 1989 وانهي الحرب الاهلية اللبنانية المقيته في ضوء مطالبة قوي الجمهورية بنزع سلاح حزب الله وتطبيق قرار مجلس الامن 1706 وانتشار الجيش علي الحدود وحده .