لماذا تعد النتيجة المعروفة سلفا للانتخابات الامريكية ان الفائز الوحيد هو اسرائيل ؟
- خبراء : الحزبان الكبيران يتباريان لنيل رضا تل ابيب قبل المواطن الامريكي
بالمشاركة القوية للجيش الامريكي في الحرب العالمية الاولي 1917 وبمباركة وعد بلفور البريطاني الشهير الذي اقام اسرائيل تحولت امريكا الي الدولة الراعية الاولي في العالم لدولة الكيان المزعوم خلفا لبريطانيا العظمي ومع توالي الادرات الامريكية سواء كانت تحمل شعار اللون الازرق ام الاحمر الجميع يتفق علي كلمة سواء وهي الامن المطلق لتل ابيب ودعمها وتوفير سبل التفوق والردع علي كل المنطقة لدرجة وصلت ببعض الرؤساء الامريكان يصف اسرائيل كأنها اكبر حاملة طائرات امريكية في العالم اشارة الي مدي التلاصق والتلاحم بينها والجسد الامريكي الاكبر .
يقول اللواء دكتوراركان حرب طارق سعد عطية ان الادارات الامريكية المتعاقبة دأبت علي الكيل بمكيالين والتعامل بأزدواجية مقيته في التعامل في علاقاتها الخارجية مع سائر دول العالم بالمقارنة بطريقتها مع تل ابيب ولنا في مسألة الحرب الروسية الاوكرانية طريقا للمقارنة فهناك تبارت امريكا ومن ورائها الحلفاء الغربيين والشرقيين الي رفض التدخل الروسي واغداق المساعدات علي كييف واستصدار مذكرة توقيف دولية بحق الرئيس بوتين من محكمة الجنايات الدولية بأقصي سرعة اما في مجال المذابح الاسرائيلية التي مر عليها 13 شهرا من الزمان واودت بحياة قرابة 50 الف شهيد لم تحرك امريكا ساكنا او تجبر اسرائيل علي وقف النار او دخول المساعدات وهو ما يفضح الازدواجية ويوضح مدي تغلغل اسرائيل في صناعة القرار الامريكي .
واضاف اللواء عطية ان الاداراتين الجمهورية الحمراء او الديمقراطية الزرقاء يعملان بمنتهي الجد والاخلاص لنيل رضا اسرائيل ونيتنياهو اولا حتي قبل دافع الضرائب الامريكي في الداخل وهو ما يفسر تلكوء ادارة بايدن بشدة في ممارسة اية ضغوط جدية علي نيتنياهو لوقف النار او التوصل الي هدنة او حتي حرية دخول المساعدات والطاقة والمياة الي داخل القطاع المحاصر بل ان امريكا تتعامل مع تنفيذ اسرائيل لخطة الجنرالات والتي يجري تنفيذها بسرعة فائقة في اخلاء شمالي القطاع من قرابة 350 الف فلسطيني من خلال التجويع ومنع اي سبل للحياة وهدم منظم للمدن والقري والاحياء وتسويتها بالارض كل هذا برضا امريكي كامل ولا مجيب وادارة ترامب هي المشجع الاكبر لنيتنياهو ليفعل ماشاء بحجة ان مساحة اسرائيل صغيرة وتحتاج الي مساحات اضافية