تفاصيل مهرجان الموسيقى الكلاسيكية الخامس
أعلنت جمعية أصدقاء متحف قصر المنيل تفاصيل الدورة الخامسة لمهرجان متحف قصر المنيل للموسيقى الكلاسيكية، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد بالمتحف الخاص داخل القصر التاريخي.
وقال الأمير عباس حلمى رئيس مجلس إدارة الجمعية ورئيس المهرجان: إن إقامة الدورة الخامسة هذا العام جاءت بعد أن تم إلغاؤها العام الماضى نتيجة أحداث غزة، وتعقد هذه الدورة بعد موافقة اللجنة العليا للمهرجانات.
وتابع أنه بسبب ما تتعرض له لبنان من حرب قرر مجلس إدارة الجمعية تقليص أيام المهرجان من أربعة أيام إلى يوم واحد فقط تعاطفا مع الشعب اللبنانى الشقيق، مضيفا أنه كان من الصعب إلغاؤه تقديرا لموافقة لجنة المهرجانات برئاسة وزير الثقافة واحتراما لوزارة الآثار التي ترعى المهرجان منذ انطلاقه.
وأشار الأمير عباس إلى أن المهرجان يهدف إلى نشر الموسيقى الكلاسيكية التى تعد أحد ألوان الإبداع الجاد، كما يساهم فى مساعى الارتقاء بالذوق العام وخلق جسور للتواصل الفنى مع مختلف دول العالم باعتباره الحدث النوعي الوحيد فى مصر والشرق الأوسط المتخصص فى الموسيقى الكلاسيكية.
وأوضح أن المهرجان يقام مساء السبت 9 نوفمبر بالقاعة الذهبية بقصر المنيل، ويضم فاصلين للمؤلفات العالمية حيث يقدم الأول مجموعة الهارب المصري، أما الثانى لمغنى الأوبرا التينور رجاء الدين أحمد والسوبرانو رشا طلعت، بمصاحبة عازفة البيانو الإيطالية ماكرى سيمون، كما يتم تقديم جائزة التينور العالمى الراحل حسن كامى المدير الفنى السابق للمهرجان لأحسن فنان بهدف تشجيع النماذج الشابة فى الغناء والعزف الكلاسيكي.
وأكد أن الجمعية تعمل منذ تأسيسها على رفع كفاءة بعض المنشآت بالقصر من خلال بروتوكول تعاون مع وزارة السياحة من أهم أهدافه إحلال وتجديد بعض قاعات المتحف الخاص من خلال تبرعات الأعضاء وعدد من الجهات الخاصة ومؤسسات المجتمع المدنى منها مؤسسة مؤمنة كامل للتنمية الثقافية.
يذكر أن مهرجان متحف قصر المنيل للموسيقى الكلاسيكية تنظمه جمعية أصدقاء متحف قصر المنيل برئاسة الأمير عباس حلمى، وشهد خلال دوراته السابقة مشاركة رموز الغناء والعزف الكلاسيكى، منهم الموسيقار العالمى رمزى يسى المدير الفنى للمهرجان، السوبرانو العالمية فرح الديبانى، فاطمة سعيد، جالا الحديدى، وغيرهم من المغنيين والعازفين والفرق الموسيقية العالمية.
وياتى فى إطار جهود الجمعية للحفاظ على التراث المصري متمثلا في قصر الأمير محمد علي، من خلال ترميم وتجديد قاعات المتحف الخاص، وكذلك محتويات القصر من سجاد أثرى وغيره ويهدف إلى تنشيط السياحة لذلك الصرح الأثري الكبير.