النهار
السبت 23 نوفمبر 2024 05:25 صـ 22 جمادى أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
عاجل.. وفاة الملحن والمطرب محمد رحيم بعد تألقها بأغاني وردة.. إيمان عبد الغني تتصدر تريند إكس مطورون: صفقة رأس الحكمة دليل على ثقة المستثمرين في السوق العقاري المصري ولدينا مشروعات متنوعة للاستثمار الاجنبي وزير الاسكان: 1.4 مليون وحدة سكنية.. و 2421 مشروع لمياه الشرب والصرف الصحى وتحلية مياه البحر ترتيب الدوري المصري بعد تعادل الأهلي مع الاتحاد السكندري الحكومة تبحث كيفية ضبط أسعار مواد البناء لإيقاف نزيف القطاع العقاري مطورون عقاريون يطالبون بتفعيل مبادرة بيع الوحدات العقارية بالدولار للأجانب مطورون عقاريون يرحبون بتحرير سعر الصرف ورفع سعر الفائدة انعقاد الجمعية العمومية العادية بنادي الحوار الرياضي بالمنصورة ”مروزق” يشيد بالمشاركة الفعالة لـ”أيادي مصر” الدقهلية في معرض القرية التراثية نجاح فريق طبى بمستشفى ميت غمر فى استئصال ٢٠ ورم ليفي من رحم فتاة الاتحاد السكندري يخطف تعادلاً قاتلاً أمام الأهلي في الدوري المصري

تقارير ومتابعات

خبير تربوي: «منظومة التابلت» قرار فردي بدون دراسة...كلف الدولة مليارات الجنيهات...وأتوقع عودة الامتحانات ورقيا

قال الدكتور محمد فتح الله، الخبير التربوي، وأستاذ القياس والتقويم بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، إن «التابلت» وسيلة من وسائل التعليم، وكان يجب مراعاة الأولويات في الإنفاق لتطوير منظومة التعليم، مؤكدا أنه يجب أن يحاسب المسئول عن منظومة التابلت ومن دعمها.

وأكد «فتح الله» في تصريح خاص لـ «النهار» أنه يجب تشيكل لجنة علمية بحثية محايدة من الجامعات والمراكز البحثية، تدرس العوامل أو الجوانب المختلفة في منظومة «التابلت» من حيث التكاليف وإرهاق الدولة مليارات الجنيهات، بالإضافة إلى النتائج وتحقيقها، والغايات، مشير إلى أنه يجب على اللجنة البحثية أن تكشف وتوضح لمتخذي القرار الوضع الراهن.

وتابع: «التابلت» كان قرارا فرديا، بدون دراسة، تم اتخاذه دون مراعاة لمتطلبات المجتمع التعليمي، ولم يتم استشارة الأساتذة والخبراء والمتخصصين، وهنا أطرح سؤالا، هل كان هناك دراسات علمية تؤكد وتشير إلى أهمية ضرورة دمج التابلت في منظومة التعليم؟، وأيضا ما دور التابلت الحقيقي في منظمة التعليم؟

واختتم الدكتور محمد فتح الله، الخبير التربوي وأستاذ القياس والتقويم، حديثه قائلًا: أتوقع عودة الامتحانات ورقيا، وهذا طبيعي، وبذكر الامتحانات أطرح سؤالا آخر، من الذي أكد أننا في حاجة أن نجري امتحانات الطلبة عن طريق اختيار من متعدد «البابل شيت» فقط، أو مقالي فقط، لا توجد منهجية تحدد نوعية الأسئلة في الاختبار أو نسبتها، كما يحدث في امتحانات طلبة ثانوي الآن، والمنهجية أن من يقوم بوضع الامتحان إذا كان مدربا تدريبا حقيقيا له الحق أن يضع أي نوعية من الأسئلة في الاختبار، بمعنى أنه من الممكن أن يأتي الاختبار «مقالي» أو «مقالي واختيار من متعدد»، الخلاصة أن أي نسب غير ملزمة لمن يضع الامتحان، لذلك نظام «البابل شيت» ليس له منهجية علمية، كما لا توجد دراسات علمية تشير إلى تقيم الطلاب باختيار من متعدد، بالإضافة إلى الاختبار التحصيلي، كما لا توجد منهجية علمية تؤكد أن امتحانات الثانوية العامة وما قبلها في نظام الكتاب المفتوح «Open Book» أو على شاكلته.