إحالة أوراق الحفيد وصديقه للمفتى لقتلهم الجده لسرقة مصوغاتها بشبرا الخيمه
قضت محكمة جنايات شبرا الخيمة، الدائرة الرابعة، إحالة أوراق حفيد وصديقه، لفضيله مفتي الجمهورية لإبداء الرأى الشرعي في إعدامهم علي ما أقترفوه، وذلك لاتهامهم بقتل الجده، حيث قاموا بالتسلل لمسكنها أثناء نومها لسرقتها، بدائرة قسم ثان شبرا الخيمة بمحافظة القليوبية، وحددت جلسة اليوم الثانى من شهر نوفمبر للنطق بالحكم.
صدر الحكم برئاسة المستشار دكتور رضا أحمد عيد رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين مصطفي رشاد محمود، وأحمد محمد سعفان، ومحمد حسنى الضبع، وأمانة السر عاصم طايل.
الإحالة إلى المحاكمة الجنائية
احالت النيابة العامة المتهمين: سعودى.ح.س" ٢٠ سنة - بدون عمل - مقيم : ش عبد العظيم اسماعيل، عزبة رستم ثان شبرا القليوبية - "هشام.ص.ا" ٢٣ سنة - سباك - مقيم ش راتب، عزبة رستم ، ثان شبرا القليوبية -في القضية رقم ١٨١٤١ لسنة ٢٠٢٤ جنايات ثان شبر الخيمة والمقيدة برقم ١٦٤١ لسنة ٢٠٢٤ كلي جنوب بنها لأنهما في يوم ٩/ ٣ / ٢٠٢٤ بدائرة قسم شرطة شبرا الخيمة ثان قتلا عمدا مع سبق الإصرار المجني عليها سنجق سليمان أحمد البالغة من الكبر عتيل، بأن عقدا العزم وبيتا النية على قتلها واعدا لهذا الغرض آداه بطشهما - عقار مخدر و تسللا لمسكنها، ونفاذاً لاتفاقهما على قتل ضحيتهما دخل إلى حيث مرقدها وباغتاها حال نومها بأن أطبقا على جيدها وفمها خانقان أياها كاتمان لأنفاسها قاصدان من ذلك إزهاق روحها ولم يردعهما ضعف قوتها وقلة حيلتها وصلة رحم الأول فأحدثا بها الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية - المرفق بالأوراق - والتي أودت بحياتها على النحو المبين بالتحقيقات.
وإستطرد أمر الإحالة انه قد ارتكبت تلك الجناية بقصد ارتكابهما لجنحة سرقة إذ أنه في ذات الزمان والمكان سرق المنقولات - مصوغات ذهبية - المبين وصفاً وقيمة بالأوراق والمملوكة لذات المجني عليها من داخل مسكنه ليلا وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
وأوضح أمر الإحالة ان المتهمين حازا وأحرزا اداة مما تستخدم في الاعتداء علي الأشخاص عقار مخدر) دون مسوغ قانوني من الضرورة المهنية او الحرفية.
تحريات المباحث وضبط المتهمين
اكدت تحريات الرائد مينا عاطف ابراهيم كامل -معاون مباحث قسم ثان شبرا الخيمة، عن وجود اتفاق مسبق بين المتهمين للدلوف لشقة المجني عليها فجرا وتخديرها وسرقة مصوغاتها الذهبية وانهما عزما الخلاص منها إذا حالت بينهما وبين اتمام الجريمة، وما أن دلفا و شرعا في تخديرها استشعرتهما فقاومت فشلا مقاومتها بمزيد من رذاذ المخدر وتعديا عليها ضرباً بحافة سريرها وخنقاً حتى فاضت روحها فسرقا مصوغاتها وفرا هاربين وأمكن ضبطهما والمصوغات وعقار التخدير بمسكن الثاني.