النهار
الأحد 22 ديسمبر 2024 01:54 مـ 21 جمادى آخر 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر

تقارير ومتابعات

المجلس القومى للأمومة والطفولة يستعد لإطلاق مبادرة جديدة لتأسيس طفولة بدون عنف

الدكتورة سحر السنباطي، رئيسة المجلس القومي للطفولة والأمومة
الدكتورة سحر السنباطي، رئيسة المجلس القومي للطفولة والأمومة

صرحت الدكتورة سحر السنباطي، رئيسة المجلس القومي للطفولة والأمومة، بأن المجلس يستعد لإطلاق مبادرة "زرع .. حصد" تحت شعار "طفل سعيد بداية لعمر مديد"، والتي تهدف إلى تأسيس طفولة خالية من العنف. وأشارت إلى أن هذه المبادرة ستتم بالتعاون مع عدد من الجهات المعنية بحقوق الطفل، في إطار جهود المجلس المستمرة لإنهاء كافة أشكال العنف الموجه ضد الأطفال، تماشياً مع المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان".

جاء ذلك خلال الاجتماع الدوري لمجلس إدارة المجلس القومي للطفولة والأمومة، والذي عُقد بمشاركة الدكتورة هيام نظيف، نائب رئيس المجلس، عبر تطبيق زووم. حضر الاجتماع الدكتور وائل عبد الرازق، الأمين العام للمجلس، بالإضافة إلى عدد من أعضاء مجلس الإدارة، منهم: د. غادة الدري، د. سامح عوض، د. كرم ملاك، السيد عبداللطيف صبحي، د. نور أسامة، السيد عمر حجازي، السيدة مي زين الدين، السيدة سارة عزيز، السيدة دينا سيد عبد الوهاب، والسيدة ميراي نسيم.

استعرضت الدكتورة سحر السنباطي، رئيسة المجلس القومي للطفولة والأمومة، جهود المجلس خلال الفترة الماضية، مع التركيز على دور الإدارة العامة لنجدة الطفل في التدخل العاجل لحماية الأطفال المعرضين للخطر. كما أكدت على مشاركة المجلس في النسخة الثانية للمؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية، الذي عُقد تحت رعاية السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي من 21 إلى 25 أكتوبر 2024. حيث شارك المجلس في عدة جلسات تتعلق بحماية الطفل، بما في ذلك جلسات حول "مناهضة تطبيب ختان الإناث وصحة ورفاهية الفتيات في مصر"، و"إطلاق العنان لقوة طول العمر الصحي"، و"تنمية الطفولة المبكرة"، بالإضافة إلى جلسة نقاشية مع المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة بعنوان "تضمين منظور الإعاقة مفتاح تحقيق التنمية الشاملة". وأشادت بنجاح تنظيم المؤتمر.

كما شهد الاجتماع مناقشة مفتوحة لإبداء الآراء حول الإطار الاستراتيجي الوطني والخطة الوطنية للطفولة والأمومة 2018-2030، مع التركيز على تحديث وصياغة الخطة للفترة 2024-2030 وربطها بمؤشرات التنمية المستدامة لتعزيز وحماية حقوق الطفل. وذلك انطلاقًا من الدور المنوط بالمجلس في وضع السياسات والاستراتيجيات المتعلقة بحقوق الطفل من خلال نهج تشاركي.